رفض البيت الأبيض الاثنين تأكيد أو نفي ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب سيلتقي المحقق الخاص روبرت مولر للإجابة عن أسئلة عن تواطؤ محتمل لحملته الانتخابية مع روسيا خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز بها في نهاية 2016.

واشنطن: جاء في بيان لمحامي ترمب، تي كوب أن "البيت الأبيض لا يعلق على الاتصالات مع مكتب المحقق الخاص احترامًا لمكتب المحقق الخاص وسير عمله".

ويجري مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، تحقيقًا مستقلًا حول صلات ممكنة بين حملة ترمب وروسيا للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية التي كسبها الملياردير الجمهوري أمام منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في نوفمبر 2016. 

كما يحقق مولر في إمكانية أن يكون ترمب والحلقة الضيقة اللصيقة به قد حاولا عرقلة العدالة، ما أثار تكهنات حول إمكانية خضوع الرئيس نفسه للاستجواب.

وفي مايو، أقال ترمب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي على خلفية التحقيق المرتبط بمسألة التدخل الروسي في الانتخابات. إلا أن هذه الخطوة جاءت بنتيجة عكسية، إذ دفعت بوزارة العدل إلى تعيين مولر مدعيًا خاصًا.

وألمح ترمب إلى أنه قد يتحدث إلى مولر، رغم المخاطر السياسية والقانونية العديدة لاستجواب رئيس البلاد من قبل محقق خاص.

وفي أكتوبر، أقر مساعدان لترمب في حملته الانتخابية بالإدلاء بإفادة كاذبة، والكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن اتصالاتهما المتكررة مع وسطاء يعملون لحساب السلطات الروسية، وقد وافقا على التعاون مع المحققين. وينفي ترمب وجود أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا.