اختُطف 14 فردا من قوات الأمن الإيرانية، بمن فيهم أعضاء في قوات الحرس الثوري الإيراني، وذلك على الحدود مع باكستان.
وأعلنت جماعة تسمي نفهسا "جيش العدل" مسؤوليتها عن الهجوم.
وجماعة جيش العدل هي جماعة سنية إيرانية، تنشط في محافظة سيستان بالوشستان على الحدود مع باكستان.
من جانبها ألقت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية مسؤولية الهجوم، على ما وصفتها بـ"جماعة إرهابية".
وقالت وكالة أنباء إيرنا الرسمية الإيرانية إن أفراد قوات حرس الحدود "اختطفوا بين الساعة 4 و5 فجر الثلاثاء، في منطقة لولكدان الحدودية من جانب جماعة إرهابية.
ولولكدان قرية صغيرة، تبعد مسافة 150 كيلومترا جنوب شرقي مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان بالوشستان.
ومن بين المختطفين عضوان في وحدة الاستخبارات، التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني، و7 متطوعين من قوات الباسيج شبه العسكرية، كانوا منخرطين في "عملية أمنية".
أما الباقون فهم من قوات حرس الحدود التقليدية، وذلك وفق موقع إلكتروني تابع للحكومة الإيرانية.
وشنت جماعات سنية مسلحة هجمات متكررة، على أهداف أمنية إيرانية، في منطقة الحدود الجنوبية الشرقية مع باكستان.
وتتهم طهران باكستان بتوفير ملاذ آمن، لمسلحين انفصاليين من إيران، وتهدد بالرد على ذلك.
ونشطت جماعة "جيش العدل" في المناطق ذات الغالبية السنية في إيران، منذ عام 2013، ويقودها عبد الرحيم ملازاده، الذي كان سابقا عضوا في جماعة جند الله.
وتعتبر الجماعة امتدادا لجماعة جند الله، التي كان يقودها عبد الملك ريغي، الذي أعدمته السلطات الإيرانية عام 2010.
التعليقات