قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أكثر من خدم المسيحية والمسيحيين، والإنجيليين منهم تحديدًا، داعيًا إياهم إلى الرد على ما قدّمه إليهم بالتصويت في الانتخابات التشريعية النصفية التي ستجري الثلاثاء للمرشحين من حزبه.

إيلاف من واشنطن: توقع ترمب الخميس في مقابلة من على متن الطائرة الرئاسية مع محطة دينية مسيحية تدعى "كريستيان بروداكستنغ نت وورك" توقع الدعم من الإنجيليين في الإقتراع الذي سيجري الثلاثاء: "فأنا محافظ وجمهوري".

لست عنصريًا ولكن
سرد الرئيس "الخدمات" التي قدمها إلى المسيحيين، ومنها "تعطيل إدارته تعديلًا في قانون الضرائب الأميركي يسمّى جونسون والذي يحظر على الجماعات الدينية تأييد أو معارضة المرشحين السياسيين".

وفي سؤال حول رده على من يصفه بـ"العنصري والمعادي للمهاجرين"، دافع عن نفسه قائلًا: "أنا لست عنصريًا، لكنهم يصفون كل سياسي جمهوري بالعنصري، وكذلك لست ضد الهجرة". أضاف: "لكن ليس من المقبول فتح الحدود للمهاجرين غير الشرعيين".

الحجارة... النار!
وأشار إلى المسيرة التي تضم الآلاف من المهاجرين، الذين يتجهون إلى حدود الولايات المتحدة الجنوبية، قائلًا: "دفعنا بعشرة آلاف عنصر من الجيش، وقد ندفع بخمسة آلاف عنصر إضافي، لن نسمح لهم بدخول البلاد".

وكان ترمب قال في تصريحات صحافية الخميس إنه أبلغ الجيش أن يرد بالنار، إذا ما رمى باتجاهم مهاجرون حجارة "أبلغتهم أن يتعاملوا مع الحجارة بوصفها أسلحة آلية، وأن يردوا عليها بالنار"، وهو التصريح الذي لقي غضبًا عارمًا.

وفي منتصف الشهر الماضي انطلقت مسيرة ضمت 1300 شخص من شمال هنداورس متجهة إلى أميركا، وارتفع عدد المنضمين إليها إلى نحو سبعة آلاف، وفقًا لمسؤولين&أميركيين، ويتوقع أن يصل هؤلاء إلى حدود الولايات المتحدة خلال هذا الشهر.