ناخبة تدلي بصوتها
EPA

بدأ الناخبون في الولايات المتحدة الإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي للبرلمان الأمريكي (الكونغرس)، التي يرى مراقبون أنها بمثابة استفتاء على رئاسة دونالد ترامب.

وفتحت مراكز الاقتراع بالساحل الشرقي للولايات المتحدة أبوابها وسط تنافس حاد بين الجمهوريين والديمقراطيين للاستحواذ على مقاعد مجلسي النواب والشيوخ التي يتألف منها الكونغرس.

وتشهد الانتخابات أيضا التنافس على مناصب حكام الولايات.

وتأتي الانتخابات في منتصف فترة حكم ترامب، التي تستغرق أربع سنوات، وبعد حملات دعائية مثيرة للانقسام.

ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال في هذه الانتخابات عالية.

وشارك ترامب في ثلاث تجمعات انتخابية في اليوم الأخير للحملات أمس، وقال لمؤيديه "كل ما أنجزناه سيكون على المحك غدا".

وعلى الجانب الآخر، قال الرئيس السابق باراك أوباما في ظهور إعلاني له ضمن الحملة الدعائية للحزب الديمقراطي إن "ملامح بلادنا على المحك".

وقال في تغريدة بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "ربما كانت هذه الانتخابات الأهم في حياتنا".

طابور من الناخبين خارج مركز اقتراع
Getty Images

ويجري التنافس على 435 مقعدا في مجلس النواب و35 من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ. كما يجري انتخاب 36 من حكام الولايات.

وفي حال احتفظ الجمهوريون بسيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ، فبإمكانهم الاستمرار في برنامجهم وبرنامح الرئيس ترامب.

أما إذا سيطر الديمقراطيون على المجلسين أو واحد منهما فقد يستطيعون عكس اتجاه سياسة ترامب.

وتشير استطلاعات إلى أن الديمقراطيين قد يحصلون على 23 مقعدا يحتاجونها للسيطرة على مجلس النواب، وكذلك نحو 15 مقعدا إضافيا.

لكن ثمة توقعات بأن يفشل الديمقراطيون في الحصول على مقعدين يحتاجونهما للسيطرة على مجلس الشيوخ.

ناخبة تدلي بصوتها
EPA