لا تعيش فرنسا أبهى أيامها، فتزامنًا مع التظاهرات العنيفة التي شهدتها عقب احتجاجات اصحاب السترات الصفراء، خرج فيديو اليوم يظهر عناصر الشرطة وهم يوقفون طلبة في مدرسة ثانوية بشكل مذل.

ويظهر في الفيديو طلبة يصطفون مكتوفي الأيدي، ورؤوسهم متجهة صوب جدار، فيما يشابه عمليات "الإعدام رميًا بالرصاص".

وفي مشهد آخر، بدا رجال شرطة يقفون حول طلبة آخرين في ساحة واسعة وهم يركعون ويرفعون أيديهم فوق رؤوسهم.

وذكرت إذاعة "فرانس إنفو" أن السلطات الأمنية اعتقلت الطلاب بعد اندلاع أحداث عنف، تخللها إحراق سيارتين، والإضرار بالمباني العامة.

وواجهت الشرطة كما هائلا من الانتقادات شديدة اللهجة، حيث أجمعت كلها على أن تعامل العناصر الأمنية مع التلاميذ غير مقبول، ودخيل على المجتمع الفرنسي.

ورد الأمن على هذه الانتقادات بالقول إنه وضع ‏الطلاب بهذا الشكل في انتظار وصول التعزيزات، مشددا على أن الهدف كان ضمان أمن الطلاب قبل كل شيء.
&