لندن: التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى، وفداً أميركيا اليوم وبحث معه التطورات والسياسية والإنسانية بما يتعلق في الشأن السوري.

وضم الوفد الأميركي كارين ديكر مديرة برنامج "ستارت" في وزارة الخارجية الأميركية، وجيل هاتشينغ المسؤول السياسي في الملف السوري.

وحضر الاجتماع من جانب الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني كل من هادي البحرة، حواس خليل، فادي ابراهيم، وربا حبوش.

وأشار مصطفى في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، الى الدور الأميركي الهام في إيجاد توازن حقيقي فيما يتعلق بالعملية السياسية والوصول من خلالها إلى انتقال سياسي شامل يحقق أهداف الثورة وتطلعات الشعب السوري لنظام سياسي تعددي ديمقراطي من دون الأسد عبر تطبيق بيان جنيف والقرار 2254.

وحثّ واشنطن على "بذل المزيد من الجهود لتفعيل العملية السياسية في جنيف باعتبارها العملية السياسية التي تحظى بالشرعية الدولية عبر رعاية الأمم المتحدة لها، مؤكداً على ضرورة وقف أعمال إيران وأنشطة ميليشياتها الإرهابية في المنطقة".

وأكد على ضرورة تفعيل آلية محاسبة مجرمي الحرب وخاصة بعد تزايد جرائم النظام وحلفائه، فيما يخص التهجير القسري والقصف بكافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، ومنها السلاح الكيميائي، داعياً الجانب الأميركي إلى دعم السكان الذين تعرضوا للتهجير القسري من مناطق مختلفة في سورية وآخرهم من ريف حمص الشمالي وريف حماة والغوطة الشرقية بريف دمشق.

وحمّل مصطفى، نظام الأسد وحلفاءه كامل المسؤولية في وصول البلاد إلى ما هي عليه اليوم، لافتاً إلى أن "النظام دمر سورية وسمح بدخول الميليشيات الإرهابية الإيرانية، وكل ذلك في سبيل البقاء في السلطة".

وأوضح أن إيران دفعت نحو تأزيم الوضع في المنطقة وسورية، حيث عملت على الدفع بتعطيل العملية السياسية والاستمرار بالعنف والأعمال العسكرية كما قامت بالتغلغل في مجتمعات دول المنطقة وإقامة علاقات مع تنظيمات سياسية ودينية طائفية وتقوم بدعمها خارج إطار الشرعية الدولية.