أسامة مهدي: في غياب اي معلومات رسمية لحد الان فقد اكد قائد في الحشد الشعبي تعرض معسكر للحشد الى قصف بطائرة مسيرة مجهولة المصدر اليوم في محافظة الانبار بغرب البلاد يبعد 120 كيلومترا عن الحدود السورية.

وقال مصدر امني إن القصف تم بطائرة مسيرة مستهدفا معسكر المرصنات في منطقة 70 كيلو في محافظة الانبار (110 كم شمال غرب" بغداد ويبعد 120 كيلومترا عن الحدود السورية.

واشار الى ان معسكر المرصنات التابع لقاطع عمليات الأنبار للحشد الشعبي، والذي تستقر فيه قوات من لواء 13 العسكري منطلق لعمليات&إرادة النصر المرحلة الخامسة قد استهدف بطائرة مسيرة صباح اليوم الأحد، وهو الهجوم السادس من نوعه الذي تتعرض له معسكرات ومخازن اسلحة الحشد خلال الشهرين الاخيرين.

ومن جانبه، اكد قائد الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح تعرض معسكر للحشد الشعبي غرب&المحافظة إلى ضربة من مصدر مجهول، موضحا انه لم تخلف أي خسائر مادية أو بشرية وليس معلوماً بعد من هي الجهة التي تقف وراءها.
واضاف مصلح في تصريح لـ"شبكة رووداو الإعلامية" العراقية واطلعت عليه "إيلاف" "صحيح أن المعسكر هو معسكر للحشد الشعبي قائم في مطار المرصنات، وهو معسكر بالاساس للحشد، لكنه يضم ايضا قوات أخرى لشرطة الحدود وقوات الجيش.

وأضاف مصلح "كان انفجاراً قوياً هزّ مباني المنطقة، لكنه لم يخلف خسائر مادية أو بشرية، لأن الانفجار وقع بمحيط المعسكر".

وقد تعرض عدد من قواعد ومعسكرات الحشد الشعبي خلال الفترة الأخيرة لهجمات نفذتها طائرات مسيرة بدون طيار وأدت الهجمات إلى قتل وجرح أعداد من مسلحي الحشد الشعبي، إضافة إلى خسائر مادية نتيجة انفجار مخازن أسلحة وعتاد في تلك المواقع.

ويتهم قادة الحشد الشعبي الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء القصف، وهو امر نفته واشنطن وأكدته ضمنيا تل ابيب، فيما اعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ان التحقيقات التي تجريها السلطات العراقية في هذه الهجومات لم تؤكد مسؤولية اسرائيل عنها.