طهران: اعتبرت ميليشيا الباسيج الإسلامية في إيران أن الاضطرابات التي تسبب بها رفع أسعار الوقود في أنحاء البلاد وترقى إلى "حرب عالمية" ضد الجمهورية الإسلامية، تم إحباطها.

واندلعت التظاهرات في أنحاء البلد الخاضع لعقوبات في 15 نوفمبر بعدما تم رفع سعر البنزين بنسبة تقارب 200 بالمئة.&

وأفادت السلطات أنه تم توقيف قادة الاحتجاجات التي تخللتها مهاجمة مراكز للشرطة وإحراق محطات بنزين ونهب متاجر.

وقال قائد عمليات الباسيج العميد&سالار آبنوش إن "حربًا عالمية شاملة ولدت ضد المنظومة والثورة ولحسن الحظ توفي المولود لحظة الولادة".

وأعربت المفوضية السامية لحقوق&الإنسان&التابعة للأمم&&المتحدة&عن قلقها حيال التقارير التي تحدثت عن "سقوط عدد كبير من القتلى" جرّاء استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية لمواجهة الاضطرابات.

وأكد مسؤولون سقوط خمسة قتلى، بينما أشارت منظمة العفو الدولية إلى أنها تعتقد أن أكثر من مئة متظاهر قتلوا.

ويصعب التأكد من مدى عنف الأحداث الجارية جرّاء انقطاع خدمة الإنترنت، وهو ما أشار آنبوش إلى أنه ساهم في "عرقلة" جهود أعداء إيران في إثارة الاضطرابات.

وذكرت "إسنا" أن خدمة الإنترنت عبر "ايه دي إس إل" (خطوط الاشتراك الرقمية غير المتماثلة) عادت إلى العمل في عدة محافظات وفي بعض جامعات طهران.