إيلاف من الرباط: انطلقت أمس، في مدينة الداخلة (جنوب المغرب)، فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للفيلم الذي تستمر أشغاله إلى 29 نوفمبر الجاري، حيث تحل السينما الكوبية ضيف شرف على المهرجان.

تنظم المهرجان الذي يحظى برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس جمعية التنشيط الثقافي والفني في الأقاليم الجنوبية بشراكة مع ولاية (محافظة) جهة الداخلة - واد الذهب، وبدعم من المركز السينمائي المغربي، وذلك بحضور نجوم من السينما المغربية والوجهات العالمية الأربع.

ستعرف دورة هذه السنة من المهرجان انفتاحًا على تجارب سينمائية عالمية من أفريقيا وأوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية، من أبرزها السينما الكوبية الممثلة في وفد يضم مخرجين وممثلين ومنتجين، وسيتم عرض أفلام كوبية تمثل تجارب مختلفة لهذه السينما العريقة.

وسيشهد المهرجان حسب منظميه، تكريم كل من الممثلة الكوبية إبارا ميرثا، والمخرج المغربي كمال كمال والممثلة فاطمة الزهراء بناصر.

كما سيكون جمهور مدينة الداخلة على موعد مع عروض سينمائية تحت الخيام في ساحة الحسن الثاني تتضمن آخر الإنتاجات السينمائية المغربية بحضور مخرجيها ونجومها، إضافة إلى إنتاجات سينمائية تمثل كل من "كوبا، البرازيل، إيران، الهند، تركيا، الفلبين، لبنان، مصر وهنغاريا، سيتم عرضها في كل من قصر المؤتمرات ودار الثقافة".&

ستشهد أيام المهرجان عرض أفلام وثائقية حول الصحراء، وأفلام قصيرة من إنجاز شباب الأقاليم الجنوبية حول الثقافة والتراث الحساني، وخصصت إدارة المهرجان ورشات تكوينية الأولى حول كتابة وإخراج الفيلم الوثائقي يؤطرها المخرج ياسين ماركو موروكو والمخرج محمد ناجي العبودي، إضافة إلى ورشة خاصة بالتشخيص يؤطرها المخرج رشيد زكي.&

سيشهد المهرجان عقد ندوة فكرية حول صناعة الفيلم الوثائقي بعنوان "الفيلم الوثائقي أداة للتفكير والإبداع"، تديرها فاطمة لوكيلي.
ويروم المهرجان الدولي للفيلم في الداخلة تقريب السينما وثقافة الصورة إلى سكان جهة الداخلة - واد الذهب، والتعريف بالمؤهلات الطبيعية والاقتصادية والسياحية التي تزخر بها، مع تشجيع السينمائيين على إنجاز أعمالهم السينمائية بالمنطقة التي تتوافر على خليج يعد من أفضل الخلجان في العالم.


&