موسكو: أدرجت موسكو الجمعة اتهامات مسؤولين في المخابرات الأميركية بأنّها تتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بهدف المساهمة في إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترمب، في خانة "البارانويا".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنّ "هذا لا صلة له بأي شكل بالحقيقة"، وندد ب"رسائل جديدة تتصف بالبارانويا ستزداد للأسف مع اقتراب موعد الانتخابات" في الولايات المتحدة.

ووفق واشنطن بوست ونيويورك تايمز، فإنّ مسؤولين في الاستخبارات الأميركية أشاروا في إيجاز قدموه في 13 فبراير أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب إلى أنّ روسيا تتدخل مجدداً في الانتخابات الأميركية للترويج لترشيح ترامب.

أثار هذا الإيجاز غضب الرئيس الأميركي الذي عزل الأربعاء مدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة جوزف ماغواير، وعيّن بدلاً منه أحد المقربين إليه.

وسبق لواشنطن أن اتهمت روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، عن طريق أعمال قرصنة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتنفي موسكو أي تدخل.