بكين: ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين الى 2,442 الأحد، بعد إعلان الحكومة وفاة 79 شخصا، جميعهم ما عدا واحدا في مقاطعة هوباي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس.

وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل 648 إصابة جديدة.

وحصلت غالبية الوفيات والإصابات في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوباي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأول في ديسمبر الماضي.

وقالت لجنة الصحة إن العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين وصل الى 76,936 حالة.

وخارج حدود الصين، سجل انتشار للفيروس في 25 بلدا بشكل ينذر بالخطر بعد ظهور نقاط انتشار جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.

وأعداد الإصابات اليومية الجديدة في الصين باتت أقل بكثير مقارنة بالفترة الأولى من انتشار الفيروس.

وسببت الصين إرباكا على صعيد البيانات عبر التغيير المستمر لطرق تشخيص الإصابات واحصائها.

إغلاق مدن في إيطاليا

من جانبها، أعلنت الحكومة الإيطالية إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد توفي اثنان منهم الجمعة والسبت.

وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مؤتمر صحافي "إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول اليها والخروج منها إلا بتصاريح خاصة".

كما أعلن إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها).

وتقع البؤرة الأساسية في مدينة كودونيو على بعد 60 كيلومترا من ميلانو. ومنذ مساء الجمعة أقفلت الأماكن العامة (من حانات وبلديات ومكتبات ومدارس) في هذه المدينة وتسع بلدات مجاورة باستثناء الصيدليات.

وظهرت أول اصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه. وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.

أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.