طوكيو: توفي شخص ثالث في سفينة سياحية خاضعة للحجر الصحي بسبب فيروس كورونا قبالة اليابان، بحسب ما افادت وزارة الصحة الاحد، مع ظهور اصابات جديدة بين ركاب السفينة.

وواجهت اليابان انتقادات بعد ظهور أدلة متزايدة بأن الحجر المفروض على السفينة "دايموند برنسيس" لم يساعد كثيرا في وقف انتشار الفيروس.

وتأكدت أصابة أكثر من 20 أجنبيا تم اجلاؤهم من السفينة بعد عودتهم الى بلدانهم الاحد، وأقرت السلطات بتأكد اصابة راكب ياباني تم السماح له بمغادرة السفينة بعد الاعلان بأنه غير مصاب بالفيروس.

وتوفي ياباني في الثمانينات من العمر بعد اصابته بذات الرئة عقب خروجه من السفينة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الاحد.

وكان راكبان مسنان توفيا الخميس بعد اصابتهما بالفيروس.

وسمح لنحو الف راكب بمغادرة السفينة هذا الاسبوع بعد ثبوت عدم اصابتهم بالمرض، ولكن تسود حاليا مخاوف شديدة بشأن حالتهم الصحية.

وبين هؤلاء امرأة في الستينات عادت الى بلدها في مقاطعة توشيغي شمال طوكيو بالقطار بعد نزولها من السفينة الأربعاء. وبعد ذلك أصيبت بالحمى وثبتت اصابتها بالفيروس السبت، بحسب ما صرح مسؤول محلي لوكالة فرانس برس.

وأقر وزير الصحة كاتسونوبو كاتو السبت الافراج عن 23 راكبا من الحجر الصحي دون فحص اصابتهم بالفيروس خلال فترة الحجر.

ولا تزال سفينة "دايموند برنسيس"، البؤرة الأساسية للوباء خارج الصين. فقد أصيب بالفيروس 630 شخصا من أصل 3711 كانوا على متنها.

وسجلت اليابان في المجمل اربع وفيات بالفيروس الذي اصاب أكثر من 130 شخصا على اراضيها اضافة الى ركاب سفينة "دايموند برنسيس".