إيلاف من الرياض: أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي خلال المؤتمر الصحافي اليومي عن مستجدات فيروس كورونا في المملكة عن تسجيل (1122) إصابة جديدة اليوم الاثنين ليصل إجمالي الإصابات في المملكة إلى 10484حالة، وعدد الحالات النشطة 8891 حالات منها 88 في حالة حرجة.

وأشار العبدالعالي إلى أن و27% من الحالات المصابة لسعوديين و73% لغير السعوديين، ونوه إلى تعافي 92 حالة ليصل إجمالي الحالات المتعافية من كورونا في المملكة إلى 149، وتسجيل 6 حالات وفاة جديدة بكورونا ليصل إجمالي الوفيات إلى 103 حالة.

وفي سياق متصل أوضح وزير الصحة د. توفيق الربيعة أن وباء كورونا خطير، وانتشاره في العالم كبير وتخطى حاجز الـمليونين والنصف ونتوقع استمرار تزايد الإصابات بالمملكة في الأيام المقبلة.

وقال الربيعة في كلمة حول مستجدات أزمة فيروس كورونا في المملكة "ذكرت أننا قد نصل إلى أكثر من 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا وقد تجاوزنا هذا الرقم مع حالات اليوم.

وأضاف: التزامنا بالتعليمات سيقودنا إلى بر الأمان و كلنا مسؤول في هذه المرحلة ويجب أن نطبق التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا.

ونوه الربيعة إلى أن المسح النشط ساهم في تقصي حالات الإصابة بكورونا وهذا يساعد على السيطرة على الوباء، مؤكداً على أن 47 مليار ريال تم تقديمها لوزارة الصحة لمواجهة كورونا، كما نوه إلى أن شهر رمضان تكثر فيه الأنشطة الاجتماعية، ونأمل أن يكون هذا الشهر في هذا العام مختلف، جراء الالتزام بالاحترازات والتباعد الاجتماعي.

كان وزراء الصحة في مجموعة العشرين قد عقدوا اجتماعاً افتراضياً، أمس الأحد، استضافته السعودية من أجل تعزيز تنسيق الجهود لمكافحة الجائحة.

وأكد الوزراء أن صحة الشعوب وسلامتها هي هدف جميع القرارات المتّخذة لحماية الأرواح ومعالجة المرض وتعزيز الأمن الصحي العالمي وتخفيف الآثار الاجتماعية الاقتصادية الناجمة عن الفيروس. كما تشارك الوزراء الخبرات الوطنية والتدابير الوقائية لاحتواء الجائحة.

وناقش الوزراء ضرورة رفع مستوى فعالية النظم الصحية العالمية من خلال مشاركة المعرفة وسد الفجوة في الجاهزية والقدرة على الاستجابة للوقاية من التهديدات الوبائية والاستجابة لها.

وبحث الوزراء خلال الاجتماع الإجراءات اللازمة لرفع مستوى التأهب للجوائح، وأهمية توظيف الحلول الرقمية في الجائحة الحالية والجوائح المستقبلية، والتركيز على سلامة المرضى، وأهمية تعزيز القيمة في النظم الصحية، بالإضافة إلى مناقشتهم موضوع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

وأكد الوزراء على مخاوف قادة مجموعة العشرين فيما يتعلق بالمخاطر التي تواجهها الدول النامية والأقل نمواً نتيجة الجائحة، حيث إن نظمها الصحية واقتصاداتها أقل قدرة على مواجهة التحدي.

إحصائيات إنتشار فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية