إيلاف من لندن: أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة مساعدات جديدة لمساعدة الفلسطينيين في مكافحة فيروس كورونا، حيث سيتم مساعدة عشرات آلاف الفلسطينيين لتحمل آثار الجائحة.

وتشمل حزمة المساعدات موادا غذائية ومعدات طبية مقدمة لمن هم في أمس الحاجة للمساعدة، بينما أكد وزير الخارجية دومينيك راب في زيارة إلى الشرق الأوسط بأن المملكة المتحدة مستمرة "بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين"
وجاء الإعلان عن حزمة المساعدات التي تبلغ 2.7 مليون جنيه إسترليني، خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني للمناطق السلطة الفلسطينية وإسرائيل 24و25 أغسطس.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة آثارا اقتصادية أكثر سوءا بسبب هذه الجائحة.

قسائم أغذية
وهذه المعونات البريطانية سوف توفر قسائم غذائية لأكثر من 120,000 شخص لمدة شهر للحيلولة دون الإصابة بسوء التغذية، ومعدات طبية وأدوات للوقاية الشخصية للأطباء وموظفي الإغاثة الذين يعملون على الخطوط الأمامية لأجل وقف انتشار الفيروس.

في تصريح أدلى به أثناء زيارته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب: "تشكل جائحة فيروس كورونا أكبر تهديد نواجهه في العالم كله منذ عقود. والمملكة المتحدة تقف إلى جانب الفلسطينيين، والكثير منهم يعيشون في حالة من الفقر الشديد، لمواجهة هذا القاتل الخفي.

وأضاف: "إن حزمة المساعدات البريطانية سوف توفر لهم موادا غذائية وأدوية توجد حاجة ماسّة إليها، وبالتالي تساهم في إنقاذ الأرواح ووقف انتشار هذا المرض الفتاك في المنطقة وفي أنحاء العالم."
يشار إلى أن المملكة المتحدة رصدت أكثر من 774 مليون جنيه من المعونات البريطانية حتى الآن للاستجابة العالمية لانتشار فيروس كورونا.