لقي 64 مقاتلاً سورياً على الأقل من فصائل موالية لتركيا حتفهم في المعارك القائمة بين الانفصاليين الأرمن والقوات الأذربيجانية في ناغورني قره باغ، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

وقال المرصد إنهم من بين 1200 مقاتل من فصائل موالية لتركيا أرسلوا للقتال إلى جانب أذربيجان منذ الأسبوع الماضي، فيما كان أشار في وقت سابق إلى أن عددهم 850.

وقتل 36 منهم على الأقل في المعارك خلال الساعات الـ48 الأخيرة فقط، وفق المرصد، وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية من 28 إلى 64 قتيلاً.

واتهمت أرمينيا تركيا بإرسال مقاتلين سوريين للقتال إلى جانب أذربيجان في المعارك الدائرة على إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، في حين تنفي كل من باكو وأنقرة ذلك.

بدوره، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا بتقديم تفسيرات حول وصول من وصفهم بالجهاديين إلى أذربيجان.

وقال إن تقارير استخبارية أفادت بأن 300 مقاتل سوري ينتمون إلى "جماعات جهادية" نقلوا من مدينة حلب عبر غازي عنتاب التركية وصولاً إلى أذربيجان.

وفي بيان السبت، حذرت الخارجية السورية من "التدخل التركي السافر" في النزاع.

وجاء في بيان للخارجية نشرته وكالة سانا الرسمية للأنباء أن التدخل التركي يهدف إلى "تأجيج الأوضاع بما يتسق مع سلوكيات النظام التركي في خلق التوترات وإذكاء نار الفتن في أكثر من مكان في العالم ".

واندلعت المعارك بين ارمينيا وأذربيجان الأحد على خلفية النزاع على إقليم ناغورني قره باغ وهو جيب تقطنه غالبية أرمنية أعلن انفصاله عن باكو بعد حرب دامية في التسعينات.