باريس: وضع ناشطون من حركة "إكستنكشن ريبيليين" البيئية الأحد لافتة عليها عبارة "ريبل" (تمرّدوا) في الطبقة الأولى من برج إيفل في باريس.

وتشكّل هذه الخطوة انطلاقة رمزية في فرنسا لما سمي بـ"تمرّد تشرين الأول/أكتوبر الدولي"، والذي يعتزم خلاله الناشطون في هذه الحركة المنادون بالعصيان المدني للمطالبة بخطوات للتصدي للطوارئ المناخية، تنظيم تحركات في مدن فرنسية عدة حتى 19 تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت الناشطة ليا لوكوبول من أمام برج إيفل لوكالة فرانس برس "تعززت رسالتنا مع الأزمة الصحية، كوفيد ليس سوى أحد الأعراض للتأكيد على أن فيروسا واحدا يكفي لتركيع الاقتصاد. رأينا أن وقف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أمر ممكن وأنه بالإمكان وقف حركة الطيران. برج إيفل رمز عالمي، أردنا القول: أوقفوا كل شيء. فلنفتح أعيننا، ثمة حالة طارئة".

وأشار ناشطون في الموقع إلى أن حوالى عشرين شخصا شاركوا في هذا التحرك من داخل البرج، بينهم ثمانية "متسلقين" مهمتهم رفع اللافتة المكتوبة بأحرف سوداء كبيرة على خلفية زهرية.

وحصل هذا التحرك على مرأى من سياح فضوليين أتوا لرؤية برج إيفل من ساحة حقوق الإنسان عند باحة تروكاديرو.