واشنطن: أعلن القضاء الأميركي الثلاثاء إغلاق التحقيق مع عناصر من الشرطة متهمين بقتل تمير رايس الفتى الأسود الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما في ولاية اوهايو (شمال) في 2014.

وقُتل تمير رايس برصاص شرطي في كليفلاند عندما كان يلعب بمسدس من البلاستيك. أثار المشهد، الذي صورته كاميرا مراقبة، موجة غضب في الولايات المتحدة.

لم تجد النيابة المكلفة بمراجعة التحقيق "أدلة كافية لدعم مقاضاة عناصر الشرطة في كليفلاند تيموثي لومان وفرانك جارمباك" المتهمين بقتل الفتى، وفق ما ذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان.

واعتبر الاتحاد الأميركي للحريات المدنية المنظمة الحقوقية في تغريدة على تويتر "أن قرار إغلاق هذا التحقيق لن يؤدي إلا إلى تعزيز استهتار نظامنا القضائي بحياة السود".

وتردد اسم تمير رايس من بين كثيرين، مثل جورج فلويد أو بريونا تايلور، في التظاهرات الغاضبة عى مدى أشهر في الولايات المتحدة، ويعتبرون رمزا لضحايا عنصرية وعنف الشرطة.

وقد تم إخطار عناصر الشرطة المتورطين في مقتل بريونا تايلور في آذار/مارس الثلاثاء بفصلهم قريبا من جهاز الشرطة في لويزفيل، وفقًا لرسالة نشرها محامي عائلة تايلور.

أدت هذه الوفيات إلى استنهاض جزء من المجتمع الأميركي بشأن التمييز العنصري الذي يُرتكب في البلاد.