نيويورك: أعلن بنك جي بي مورغان تعليق جميع التبرعات الأميركية السياسية في أعقاب قيام حشد من أنصار الرئيس دونالد ترامب باقتحام مبنى الكابيتول، لينضم بذلك إلى عدد متزايد من المؤسسات الأميركية التي أوقفت التمويلات منذ أعمال العنف.

وستقوم لجنة العمل السياسي في جي بي مورغان، أكبر مصارف البلاد من حيث حجم الأصول، بوقف كافة المساهمات المالية لزعماء جمهوريين وديموقراطيين لستة أشهر على الأقل، حسبما أعلن متحدث لوكالة فرانس برس.

وقل بيتر شير، رئيس قسم مسؤولية الشركات، إن "تركيز مسؤولي قطاع الأعمال والقادة السياسيين وقادة المجتمع المدني الآن يجب أن يكون على الحكم وإيصال المساعدة لمن هم بحاجة ماسة لها".

وأضاف "سيكون هناك متسع من الوقت للقيام بحملة فيما بعد".

وقررت شركات أخرى استهداف مسؤولي الحزب الجمهوري الذين صوتوا في السادس من كانون الثاني/يناير برفض نتائج الانتخابات الرئاسية.

في ذلك اليوم قام حشد غاضب من أنصار ترامب باقتحام مبنى الكابيتول الأميركي بعد وقت قصير على تكرار الرئيس المنتهية ولايته أمام الحشد مزاعم لا أساس لها عن تزوير الانتخابات. وقضى خمسة أشخاص في أعقاب أعمال الشغب أحدهم عنصر في الشرطة.

مذاك دعا المستثمر الملياردير نلسون بيلتز، وشركة المثلجات بن اند جيري وإيه إف إل-سي آي أو، أكبر اتحاد للنقابات التجارية في الولايات المتحدة، إلى أن يغادر ترامب على الفور البيت الأبيض.

وقالت مجموعة ماريوت انترناشونال العملاقة في قطاع الفنادق والضيافة إنها ستوقف التبرعات "للذين صوتوا ضد التصديق على الانتخابات"، حسبما قال متحدث لوكالة فرانس برس الأحد.

وقالت جمعية بلو كروس بلو شيلد لشركات التأمين الصحي إنها أعلنت الجمعة عزمها تعليق جميع المساهمات لصالح "اولئك المشرعين الذين صوتوا لتقويض ديموقراطيتنا".

وقال المدير العام للمجموعة كيم كيك في بيان "بينما تباين الأفكار والاختلافات الإيديولوجية والحزبية جميعها جزء من سياساتنا، فإنّ إضعاف نظامنا السياسي وتقويض ثقة الناس به يجب ألا يكونان كذلك أبدا".