جنين (الأراضي الفلسطينية): قتل فلسطيني الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي فيما جرح أربعة أخرون خلال عملية عسكرية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت الوزارة في بيان مقتضب "استشهاد مواطن متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن في جنين".

وبحسب مكتب محافظة المدينة فإن "محمود السعدي (19 عاماً) أصيب بعيار ناري في البطن خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي".

وقال الجيش إنه "خلال العملية أطلقت النار وعبوات ناسفة على الجنود الذين ردوا بالذخيرة الحية تجاه المشتبه بهم بإطلاق النار وتم تحديد إصابة".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "أنشطة في بلدة وادي برقين واعتقل مشتبهًا به يدعى راتب البالي".

اشتباكات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت مبكر من صباح الأحد تسجيل خمس إصابات بجروح متفاوتة "برصاص الاحتلال في جنين".

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) وشهود عيان إن اشتباكات وقعت بين شبان والجيش الإسرائيلي الذي حاصر منزل راتب البالي واعتقله.

وقالت شقيقة البالي وتدعى رؤى "لم يطلبوا (الجيش الإسرائيلي) أن نسلم أنفسنا ولم يعرفوا عن أنفسهم".

وأضافت "استيقظنا مفزوعين ... وعندما علم أخي أنه الجيش طلب منا أن ننزل على الأرض وبعدها فوجئت بانفجار أدى إلى تناثر الزجاج".

أعمال العنف

تكثّفت أعمال العنف خلال الأشهر الأخيرة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

ونفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الاعتداءات الني استهدفت إسرائيليين في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين، أكثر من ألفي عملية في الضفة الغربية، لا سيما في جنين ونابلس حيث يقول إن نشطاء يخططون لهجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وتتخلّل العمليات العسكرية غالبا مواجهات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين، وقد تسبّبت بمقتل أكثر من 125 فلسطينيا وهي الحصيلة الأكبر منذ سبع سنوات، بحسب الأمم المتحدة.

وقال نائب محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس إن 52 فلسطينياً قتلوا في مدينة جنين برصاص الجيش الاسرائيلي منذ بداية العام الجاري.