موسكو: وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين إلى بيلاروسيا للقاء نظيره ألكسندر لوكاشنكو، حليفه في النزاع الأوكراني، فيما أعلنت كييف أنها تخشى هجوما محتملا من الأراضي البيلاروسية في 2023.
بث التلفزيون الروسي الرسمي مشاهد تظهر بوتين وهو ينزل من الطائرة قبل أن يستقبله لوكاشنكو بحرارة مع مسؤولين آخرين على مدرج المطار.
ويأتي هذا اللقاء بين الرئيسين الروسي والبيلاروسي في وقت تردّد السلطات الأوكرانية أنها تخشى شنّ هجمة روسية على كييف من الأراضي البيلاروسية في الأشهر الأولى من 2023، في سيناريو شبيه بذلك الذي حصل عند انطلاق الغزو الروسي لأراضيها في 24 شباط/فبراير.
ويعدّ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الذي يتولّى السلطة منذ 1994 حليفا قديما للكرملين وهو سمح للجنود الروس باستخدام أراضي بلده منصّة لإطلاق عملياتهم العسكرية.
وقبل وصول الرئيس الروسي، سبق أن وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مينسك الإثنين برفقة وزير الدفاع سيرغي شويغو.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورا لمناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية تظهر جنودا يقودون مدرّعات ويتمرّنون على ضربات مدفعية وقنص في ميدان كسته الثلوج.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت بيلاروسيا عن إنشاء قوّات إقليمية مشتركة مع موسكو انضمّ إليها آلاف المجنّدين الروس.
وأثار نشر جنود روس في بيلاروسيا مخاوف من أن تنضمّ القوات البيلاروسية إلى الهجوم الذي يشنّ على أوكرانيا.
ونفى الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن يكون بوتين قد خطّط لزيارة بيلاروسيا لإقناع مينسك بالمشاركة في النزاع في أوكرانيا، قائلا إن هذه المزاعم "غبية" و"بلا أساس".
التعليقات