رأى ولي العهد الليبي محمد الرضا السنوسي في حديثه مع "إيلاف" أن الحلّ في ليبيا هو العودة الى دستور 1951 الذي يضمن الملكية الدستورية ويعيد الاطراف المتنازعة الى نقطة البداية مع اتفاق على شخصية الملك.
ومن المتوقع ان يلقي "السنوسي" خطاباً بمناسبة عيد الاستقلال الليبي، ويتطرق فيه الى ضرورة وحدة كل الاطراف الليبية ومحاولة الخروج من الازمة السياسية التي ترزح تحت ثقلها وتعقيداتها بلاد غنية وشعب طيب يستحق الافضل.
وكان ولي العهد الليبي قد تحدث مع "إيلاف" في لقاء خاص وحصري، مشيراً إلى أن الحلّ في ليبيا هو العودة الى دستور 1951 الذي يضمن الملكية الدستورية ويعيد الاطراف المتنازعة الى نقطة البداية مع اتفاق على شخصية الملك الذي لم ينحدر من اي من القبائل او الجهات المتصارعة، "ومن هناك يتم العمل الحاد والحقيقي للخروج من الدوامة."
وهو إذ يرى ان الليبيين قد تاهوا في الصحراء السياسية، يقول: أولاً يجب عليهم العودة إلى النقطة التي انطلقوا منها، حتى يجدوا طريقهم الصحيح. ويوضح: ليبيا انطلقت بدستور يضمن الحريات والتمثيل للجميع تحت مظلة الملكية الدستورية، ويجب العودة إليه.
ويضيف: دستور 1951 ليس قرآنا كريما، بل نصا قابلاً للتعديل، ويمكن الاضافة عليه، لكن في البداية يجب العودة اليه لانقاذ ليبيا من مأساتها.
وكان "السنوسي" قد تحدث حول رؤيته للحلّ الليبي مع الاطراف المختلفة داخل ليبيا واطراف دولية غربية وعربية، وهو متفائل بان الشعب الليبي سوف ينجح بالنهاية في التوصل للحلّ الأمثل والخروج من دوامة العنف والسيطرة والارتهان.
هذا وكان "السنوسي" قد افتتح في الأيام الاخيرة حساباً جديدا على موقع التواصل "تويتر"، لكي يستطيع مخاطبة الليبيين من على منصات التواصل، بالاضافة الى اللقاءات المتعددة التي يجريها مع القيادات الليبية المختلفة في أوروبا وبلدان عربية واسلامية في المنطقة.
التعليقات