ايلاف من لندن: علمت إيلاف من مسؤول في قيادة حماس أن اسماعيل هنية عين محمد نصر، الذي يعتبر مقربًا منه ومن يحيى السنوار الى جانب خليل الحية لتنسيق الاوضاع مع الجانب السوري، ومنع الحية من العمل بمفرده.

كما اصدر هنية تعليماته لمحمد نصر بالتواجد في كل المحادثات مع السوريين وفي التنسيق مع القطريين.

وقال المسؤول إن خليل الحية يشعر ان ثمة من يتقصد تحجيمه في حماس، علما انه احد القياديين الفاعلين على الساحة الداخلية بغزة، وعلى الساحة الخارجية التي انتقل اليها قبل سنوات ليقود العلاقات مع الدول العربية والاسلامية في المنطقة.

وتفيد المعلومات بأن خليل الحية عين مقرباً منه يدعى يوسف حمدان للتنسيق مع الجزائر، وهي دولة مهمة في نظر قيادة حماس، وقد قادت أخيرًا مصالحة فلسطينية - فلسطينية لم تتبلور بعد.

ويوسف حمدان من سكان قطاع غزة، معروف بانه رجل الحركة منذ نعومة اظفاره، ومقرب جدا بل اكثر المقربين من القيادي خليل الحية الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ومسؤول العلاقات مع الدول العربية والاسلامية.

يقول المسؤول إن هذا التعيين جاء لمنع هنية من فرض محمد نصر او اخرين على خليل الحية الذي يرى في نفسه قائدا مستقبليًا لحماس، وكان قد نافس السنوار على قيادة حماس غزة وفشل، فتم انتخابه نائبا لهنية.

ويعتبر خليل الحية رجلا عمليا ومن المجددين في حماس، يرى أن العلاقات مع المحيط العربي مهمة جدا ويقول ان على حماس ايجاد السبل لاقامة علاقات مع كل الدول العربية والاسلامية وعدم مقاطعة أي منها او اتخاذ مواقف لا تعود بالفائدة على الحركة.