إيلاف من لندن: حقق الأمير هاري، انتصارًا مبكرًا في أحدث محاكمة حول "قرصنة الهاتف"، حيث اعتذر ناشر صحيفة (ديلي ميرور) عن جمع معلومات بشكل غير قانوني.

يأتي ذلك في اليوم الأول للإجراءات القانونية التي اتخذها الأمير هاري ضد صحف مجموعة صحف "الميرور"، أمام المحكمة العليا البريطانية.
وفي وثائق المحكمة التي تم الإفراج عنها في بداية المحاكمة، اعترفت المجموعة بوجود "بعض الأدلة على تعليمات أطراف ثالثة للمشاركة في أنواع أخرى من "جمع معلومات غير قانوني" فيما يتعلق بكل من المشتكين عليها ومن بينهم الأمير هاري دوق ساسكس، وينفي ناشر صحيفة الميرور التورط في قضية أحد المشتكين وهو الممثل مايكل تيرنر.
اعترفت مجموعة الميرور، التي تنشر أيضًا صنداي ميرور وصنداي بيبول ، بأن الطعن القانوني الذي رفعه الأمير هاري "يستدعي تعويضًا". لكنها قالت إن بعض الادعاءات تم تقديمها بعد فوات الأوان.

قرصنة معلومات
يشار إلى أن مداولات المحكمة الحالية، تستند إلى أن القضية المرفوعة من بين عدد من الأشخاص ومن بينهم الأمير هاري تتمحور حول 148 مقالاً نُشرت بين عامي 1996 و 2010 تضمنت معلومات يُزعم أنه تم الحصول عليها من خلال طرق تشمل القرصنة على الهاتف.
ومن المتوقع أن يدلي الأمير هاري بشهادته في يونيو/حزيران المقبل، وهي المرة الأولى التي يكون فيها أحد كبار أفراد العائلة المالكة شاهدا في المحكمة في العصر الحديث - حيث من المقرر أن تستمر جلسة المحكمة العليا ستة أو سبعة أسابيع.
وكان ورثة المغني الراحل جورج مايكل والممثل ريكي توملينسون والممثلة نيكي ساندرسون ، وزوجة الممثل الكوميدي بول وايتهاوس السابقة فيونا وايتمان، والممثل مايكل تورنر رفعوا دعاوى ضد مجموعة صحف الميرور في قضايا متعلقة بقرصنة المعلومات من خلال الهاتف.