يقول وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن تولي السلطة الفلسطينية حكم غزة هو الحل المحتمل

إيلاف من دبي: يساعد فريق عسكري بريطاني في الضفة الغربية في تأهيل السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة. وقال وزير الدفاع البيرطاني غرانت شابس إنه يجب أن تتولى المسؤولية بعد الحرب في محاولة لتحسين حياة الجانبين.

أضاف شابس لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن فريق الدعم البريطاني موجود في رام الله منذ أكثر من عشر سنوات، والمملكة المتحدة ستنظر في زيادة قدرتها على مساعدة السلطة الفلسطينية.

بحسب الصحيفة، نادرًا ما يتم الحديث عن هذا الدعم، لكنه متواضع نسبيًا، ويتعاون البريطانيون هناك مع أميركا وكندا.

وفي زيارة لرام الله صباح الخميس، التقى شابس بالفريق البريطاني وباللواء زياد هب الريح، وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية. وقال شابس: "في نهاية المطاف، أعتقد أن الحل سيكون في سلطة فلسطينية قادرة على الحكم، وهذا يتطلب قدرا هائلا من المساعدة والدعم الدوليين، ولم نصل إلى ذلك بعد". أما كيفية تنفيذ ذلك من الناحية العملية فهي غير واضحة وقد وصفها المحللون بأنها حلم بعيد المنال.

أمن الإسرائيليين وحياة الفلسطينيين

تأتي تعليقات شابس بعد أن قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب. مع ذلك، رد شابس، الذي يقوم بأول زيارة لوزير دفاع بريطاني إلى إسرائيل منذ أكثر من عقد من الزمن: "علينا تعزيز أمن الإسرائيليين وحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم. وأعتقد أن تحالفًا دوليًا تقوده الدول العربية سيعيد إعمار غزة".

أضاف: "أحد أسباب ذهابنا إلى رام الله هو لفهم قدرات السلطة الفلسطينية وإمكاناتها. سنتحدث مع الفريق البريطاني الذي يساعد في بناء تلك القدرة جنبًا إلى جنب مع الأميركيين". تقول "ذا تايمز" إن فريق الدعم البريطاني، ومقره رام الله، يعمل مع فرق أمنية فلسطينية، ويشكك العديد من الخبراء في فكرة أن تكون السلطة الفلسطينية، التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية، قادرة على فعل الشيء نفسه في غزة .

بعد زيارة رام الله وكيبوتز قرب الحدود مع غزة، أضاء شابس اليهودي شمعة إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بمناسبة اليوم الأول من عيد هانوكا.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "ذا تايمز" البريطانية