القدس: أعلن مقتل إسرائيلي احتجز خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر في غزة بأيدي خاطفيه، بحسب ما أعلن كيبوتس ورابطة عائلية السبت، بعد أن أبلغت حركة حماس الفلسطينية عن مقتله خلال محاولة الجيش إنقاذه.

وأعلن منتدى عائلات الرهائن وكيبوتس بئيري في بيان "بحزن شديد وقلب منفطر نعلن مقتل ساهار باروخ".

وبحسب البيان، فإن باروخ (25 عاما) "خطف من منزله على يد إرهابيي حماس إلى غزة (...) وقتل هناك".

وأشار البيان أن شقيقه ايدان قتل أيضا في السابع من تشرين الأول/اكتوبر.

إعادة جثته
واضاف "سنطالب بإعادة جثته في إطار أي صفقة لإعادة المختطفين".

وتعرض كيبوتس بئيري لهجوم شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهو يبعد اقل من خمسة كيلومترات شرق الحدود مع قطاع غزة. وقتل 80 من سكانه خلال الهجوم.

واندلعت الحرب ردا على هجوم دامٍ وغير مسبوق شنّته حماس في التاريخ المذكور على اسرائيل، أوقع 1200 قتيل معظمهم مدنيون حسب السلطات الإسرائيلية، واتخذت خلاله الحركة 240 رهينة.

وكان الجيش الإسرائيلي اعلن الجمعة في بيان عن اصابة جنديين "بجروح خطرة خلال عملية لإنقاذ رهائن تحتجزهم حماس". وأضاف "خلال العملية، قُتل كثير من الإرهابيين الذين شاركوا في خطف الرهائن واحتجازهم"، مؤكدا "عدم إنقاذ أي رهائن".

من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في وقت سابق إن مقاتليها أحبطوا "محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة فجر اليوم".

ونشرت مقطع فيديو يظهر ما قالت إنها جثة المحتجز. ولم تتمكن فرانس برس من التأكد من صحته في شكل مستقل.

وشهدت الهدنة التي استمرت أسبوعا وانتهت في الأول من كانون الأول/ديسمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، من بينهم 80 إسرائيليا - معظمهم من النساء والأطفال - مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.

وتعثرت الجهود الرامية إلى تمديد الهدنة، وتقول إسرائيل إن نحو 138 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.