القدس: قالت مسؤولة إسرائيلية الثلاثاء إن حركة حماس قامت بتخدير رهائن كي يبدوا "هادئين وسعداء" لدى الإفراج عنهم في غزة، وذلك في تصريحات عقب انتهاء هدنة استمرت أسبوعا تم خلالها الإفراج عن عشرات الرهائن.

يقول مسؤولون إسرائيليون إن مقاتلي حماس اقتادوا قرابة 240 رهينة إلى غزة خلال هجومهم في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي قتل خلاله 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين.

وأفرج عن 105 من أولئك الرهائن خلال هدنة توسطت فيها قطر وانتهت الجمعة. وتوقفت في الهدنة المعارك في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وحيث قال المكتب الإعلامي للحركة إن أكثر من 16200 شخصا قتلوا غالبيتهم مدنيون.

وقالت مسؤولة ملف الرهائن في وزارة الصحة الإسرائيلية هاجر مزراحي أمام مشرعين إن أدوية مهدئة مثل ريتروفيل المعروف أيضا بتسمة كلونيكس، أعطيت لبعض الرهائن قبل الإفراج عنهم الشهر الماضي.

حبوب
وأضافت أمام لجنة الصحة بالبرلمان إن عناصر حماس "أعطوهم حبوب كلونيكس كي يبدوا هادئين وسعداء قبل تسليمهم للصليب الأحمر".

ولم تحدد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى فحوص دم أو شهادات أشخاص ولم تذكر عدد الرهائن الذين كانت تتحدث عنهم.

وقالت "أعطوهم أيضا بعض الطعام قبل الإفراج عنهم كي يغادروا الأسر في حالة جيدة".

من بين ال105 رهائن المفرج عنهم، أطلق سراح 80 إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة.

وكان قد تم الإفراج قبل الهدنة عن أربع رهائن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية في عملية برية نفّذها في القطاع.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن 138 شخصا لا يزالون محتجزين لدى حماس.