إيلاف من واشنطن: لم يكن هناك متسع من الوقت للتقدم للرئيس جو بايدن بالشكر على تفضيله مصالح الأمة الأميركية قبل طموحاته الشخصية، بل إن الرئيس السابق دونالد ترامب لم يتردد في التصريح عقب انسحاب بايدن بأن هذه اللحظة هي المناسبة لاستعادة البيت الأبيض، كما أطلق النائب فانس هجوماً ضارياً ضد كامالا هاريس متهما إياها بالكذب وخداع الأمة طوال الوقت وإخفاء حقيقة الحالة الصحية لبايدن

فقد وجه ترامب النداء لمؤيديه بعدما قال الرئيس جو بايدن إنه سينسحب من سباق الرئاسة، وطلب ترامب جمع التبرعات عبر الرسائل النصية، داعيا "مليون وطني مؤيد لترامب للمشاركة والقول بفخر: أنا أقف مع ترامب".

وأضاف ترامب: "إذا أردنا استعادة البيت الأبيض، فسيكون ذلك كله بسبب الزخم الذي بنيناه في هذه اللحظة بالذات".

وكان ترامب قد قال لشبكة (سي.إن.إن) في وقت سابق من يوم الأحد إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر ستكون أسهل من هزيمة الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي أعلن انسحابه من خوض سباق الرئاسة.

وقال مراسل من الشبكة على منصة "إكس" إن ترامب أدلى بهذه التصريحات للشبكة التلفزيونية بعد وقت قصير من إعلان بايدن قراره بالانسحاب.

فانس يشن هجوماً ضارياً على هاريس
وتفاعل جي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، يوم الأحد، مع قرار الرئيس الأميركي جو بايدن عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر).

وقال فانس في منشور على حسابه في "إكس": "لقد كان جو بايدن أسوأ رئيس في حياتي، وكانت كامالا هاريس معه في كل خطوة على الطريق".

وأضاف مهاجما هاريس: "على مدى السنوات الأربع الماضية، شاركت في التوقيع على سياسات بايدن بشأن الحدود المفتوحة والاحتيال الأخضر التي أدت إلى ارتفاع تكلفة السكن ومحلات البقالة".

وتابع: "إنها تتحمل كل هذه الإخفاقات، وقد كذبت لما يقرب من أربع سنوات بشأن قدرة بايدن العقلية، مثقلة الأمة برئيس لا يستطيع القيام بهذه المهمة".

واختتم منشوره قائلا: "أنا والرئيس ترامب على استعداد لإنقاذ أميركا، أيا كان على رأس قائمة المرشحين الديمقراطيين".

انسحاب بايدن مع مواصلة فترته
وكان بايدن قد أعلن في منشور على "إكس" أنه سيواصل أداء مهامه الرئاسية حتى انقضاء فترة ولايته، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

ويعتزم بايدن إكمال الفترة المتبقية من ولايته في منصبه، والتي تنتهي ظهر يوم 20 كانون الثاني (يناير) 2025.