إيلاف من بيروت: في تطور مأساوي جديد، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن إسرائيل لن تهدأ حتى يتم القبض على المسؤولين عن قتل الرهائن الستة الذين تم استعادة جثثهم من أسر حماس في قطاع غزة. جاء هذا التصريح ليؤكد موقف إسرائيل الثابت في مواجهة العنف، ولإرسال رسالة واضحة بأن الجناة لن يفلتوا من العقاب.

السعي للاتفاق: الأمل والأمان
أوضح نتانياهو في بيانه أن إسرائيل تظل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وهو الهدف الذي تسعى لتحقيقه منذ بداية الأزمة. ورغم الأحداث المأساوية، إلا أن الأمل في الوصول إلى حل سلمي يظل قائماً، لكن نتانياهو شدد على أن "من يقتل الرهائن - لا يريد التوصل إلى اتفاق"، مما يعكس صعوبة الموقف وتعقيد المفاوضات.

ممرات غزة: معركة السيطرة
من جهة أخرى، يعتبر ممر فيلادلفيا على طول حدود غزة مع مصر، وممر نتانياهو من الشرق إلى الغرب عبر القطاع، من أهم القضايا التي تعرقل المفاوضات بين إسرائيل وحماس. ففي حين تصر إسرائيل على الاحتفاظ بالسيطرة على الممرين لمنع التهريب ومكافحة التهديدات الأمنية، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. هذا الصراع يعكس تعقيدات الصراع المستمر في المنطقة، والذي يبدو أنه بعيد عن الحل في الوقت الحالي.