إيلاف من القدس: اهتمت الصحافة الإسرائيلية بالقمة العربية الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، خاصة أن توقيتها، بالتزامن مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وكثرة الملفات المهمة والشائكة في المنطقة يرفع من درجات أهميتها.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" في تقرير لها إن المملكة العربية السعودية شديدة الانتقاد لأفعال إسرائيل في غزة ولبنان، وتريد السعودية تأكيد زعامتها للعالمين العربي والإسلامي.

وتناول التقرير كذلك غياب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن القمة ، ولكنه أجرى اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة العلاقات الإيرانية السعودية. وتحدث الرجلان مساء الأحد.

وقال الرئيس الإيراني إنه لن يتمكن من حضور اجتماع مشترك للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يوم الاثنين 11 تشرين الثاني (نوفمبر) بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا.

وبالطبع يمكن القول بحسب التقرير العبري إن قرار عدم حضور الاجتماع المهم مثير للاهتمام، فقد كان من المفترض أن إيران تريد حضور زعيمها الأعلى الاجتماع ولو لمجرد استغلال الاجتماع لحشد الدعم ضد إسرائيل.

وقال بزشكيان إن نائبه محمد رضا عارف سيحضر الاجتماع، معربًا عن ثقته في أن الاجتماع، بفضل حكمة ولي العهد السعودي، سيسفر عن نتائج ملموسة تهدف إلى وقف جرائم النظام الصهيوني في غزة ولبنان.

وفي إشارة إلى تصميم المسؤولين الإيرانيين والسعوديين، أعرب الرئيس بزشكيان عن أمله في تطوير العلاقات بين البلدين بشكل أكبر.