إيلاف من القدس: تم الكشف عن مشهد الميلاد الذي يصور الطفل يسوع ملفوفًا بالكوفية خلال حفل تدشين مغارة الميلاد وشجرة عيد الميلاد الذي أقامه البابا فرنسيس السبت في ساحة القديس بطرس.

وقالت رئيسة منظمة إعلان العدالة للأمم لوري كاردوزا مور (مسؤولة في الكنيسة الأنجيلية الأميركية) يوم الأربعاء:"إن افتتاح البابا لمشهد الميلاد الذي أظهر الطفل يسوع محمولاً في كوفية فلسطينية هو إهانة ليسوع والكتاب المقدس و80٪ من المسيحيين الذين فروا من بيت لحم منذ استيلاء السلطة الفلسطينية على المدينة".

وتابعت :"دعونا نكون واضحين. لا يستطيع البابا إعادة كتابة الكتاب المقدس - كان يسوع يهوديًا من يهودا، وليس فلسطينيًا. لقد ولد لأم يهودية في بيت لحم، في يهودا - لم تكن هناك فلسطين"، وذلك وفقاً لما نقلته "جيروزاليم بوست" على لسان كاردوزا.

ردة الفعل أتت بعد أن تم الكشف عن مشهد الميلاد الذي يصور الطفل يسوع ملفوفًا بالكوفية خلال حفل تدشين مغارة الميلاد وشجرة عيد الميلاد الذي أقامه البابا فرنسيس يوم السبت في ساحة القديس بطرس.

يجب على البابا دعم إسرائيل من أجل البقاء
وأضافت:"في كل عام، تحاول عناصر تخريبية داخل الكنيسة اختطاف العيد وارتداء الكوفية على أعيننا، لكن هذا لن ينجح أبدا. وبدلا من تكريم هذا التجديف، ينبغي للبابا أن يدعم دولة إسرائيل علنا ​​في كفاحها من أجل البقاء".

ثم دعت العالم المسيحي إلى "فتح الكتاب المقدس وقراءته". وتابعت: "لا يوجد ذكر لعرفات أو السنوار أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لقد كُتب الكتاب المقدس باللغة العبرية وليس العربية. لقد حان الوقت لنستيقظ ونستمع إلى الخطاب الصادر عن طهران وعملائها: أولاً، إنهم قادمون إلى شعب السبت (اليهود) ثم شعب الأحد (المسيحيين)".

الوضع المتناقض للمسيحيين في إسرائيل
وسلطت الضوء بعد ذلك على التناقضات بين أوضاع المسيحيين في إسرائيل ذاتها، مقارنة بالمسيحيين في بيت لحم في الضفة الغربية.

وأضافت أن "المسيحيين في إسرائيل يتمتعون بكامل الحقوق بموجب القانون. ويقاتل العديد من المسيحيين حاليا في صفوف قوات الدفاع الإسرائيلية، على الخطوط الأمامية. وفي الوقت نفسه، يعتبر المسيحيون في بيت لحم مواطنين من الدرجة الثانية. والأقلية الضئيلة التي بقيت في المدينة المقدسة مجبرة على التوافق مع الرواية الفلسطينية".

واختتمت تصريحاتها بالدعوة إلى الصلاة من أجل السلام و"عدم الامتثال لأوامر منظمة التحرير الفلسطينية - وهي حركة اشتراكية وطنية تكره المسيحيين وتكره اليهود ولم تفعل شيئًا سوى جلب الألم وإراقة الدماء لشعوب الشرق الأوسط". على حد قولها، ووفقاً لما نقلته الصحيفة الإسرائيلية.