إيلاف من بيروت: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة (الثلاثاء) فإن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم خلال الأشهر الستة المقبلة، بعد الإطاحة بنظام شار الأسد.
وقالت ريما إمسيس مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن هذه تقديرات، وإن العائدين يحتاجون إلى الدعم في العثور على مساكن ووظائف.
وحذرت إمسيس من الضغط على السوريين من أجل العودة قبل الآوان، وذكرت أنه "لا ينبغي أن يتم إجبار أي أحد على العودة. نحن نعتمد على الدول في أن تتحلى بالصبر وألا تتخذ أي قرارات جذرية".
كما أنه من السابق لأوانه تحديد الأماكن التي سيحظى فيها العائدون بالأمان، وليس من المتوقع بالنسبة للأشخاص الذين عاشوا في المنفى لسنوات أن يحزموا أمتعتهم بين عشية وضحاها، وأشارت إمسيس إلى عدم وجود نقاط تفتيش حدودية جديدة في سوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
التقرير لم يتحدث عن الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا، وهي سيناريوهات ليست واضحة حتى الآن، ولكنه تناول ملف اللاجئين من زاوية الدول التي تحتضن السوريين، وطالبهم بالصبر، وعدم إجبار أي لاجئ على الرحيل بشكل فوري للعودة إلى سوريا، خاصة أن الأوضاع لاتزال غامضة، ولا يعني رحيل نظام الأسد توفر سبل العيش بين عشية وضحاها.
التعليقات