إيلاف من بيروت: تحاصر غيوم الخوف والحسابات المعقدة جنازة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، والتي تقام في جنوبي بيروت 23 شباط (فبراير) الجاري، أي الأحد المقبل.
انها "جنازة الخوف والحسابات"، فهي كما يراها الإسرائيليون فرصة للقاء لم يكن ممكناً بين قيادات محور المقاومة الإيراني، سواء من الحوثيين أو عناصر حزب الله، وكذلك الوجوه العراقية التابعة لإيران، وبالطبع الوفد الإيراني، وجميعهم سوف يشاركون في تشييع نصر الله.
فيما يراها البعض الآخر كما هي، جنازة شعبية لوداع زعيم ورمز حزب الله على مدار 30 عاماً، وهي من جهة ثالثة جنازة تحمل ضغطاً غير مسبوق على الحكومة اللبنانية، وسط حسابات معقدة، ومخاوف وجدل حول المشاركة الرسمية بالجنازة.
القبض على الوفد الحوثي
بدوره دعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الأربعاء، إلى القبض على مجموعة من قيادات جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران في اليمن، قال إنها ستشارك في تشييع جثمان زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت.
قُتل نصر الله، الذي شغل منصب الأمين العام لحزب الله لأكثر من 30 عامًا، في 27 أيلول (سبتمبر) عندما كثفت إسرائيل هجماتها على جنوب لبنان. ومن المقرر تشييع جنازته في 23 شباط (فبراير).
وطالب الإرياني، في تغريدة على تويتر، الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات الحوثيين وتسليمهم للحكومة المعترف بها دوليا، ولم يذكر أسماء المسؤولين الحوثيين.
الحكومة اللبنانية والزعامات الحوثية لم يعلقوا رسميا عن مشاركة وفد حوثي في الجنازة، لكن قناة المسيرة التابعة للحوثيين ذكرت أن وفدا من اليمن سيشارك.
وأضاف الوزير اليمني :"نؤكد أن تحرك هؤلاء القيادات الإرهابية.. في هذا التوقيت ليس مجرد مشاركة في التشييع، والذي يستخدم كغطاء لجمع كل قيادات المحور الإيراني وتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقوها".





















التعليقات