إيلاف من سيدني: أعلنت الشرطة الأسترالية الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا مذبحة سيدني إلى 16 قتيلاً، وهناك طفل من بين 16 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في هجوم استهدف الجالية اليهودية خلال الاحتفال بـ"عيد حانوكا" على شاطئ بوندي في سيدني.
وأفادت السلطات المحلية أن 40 شخصاً على الأقل يتلقون العلاج في المستشفى جراء إطلاق النار الجماعي الذي وقع مساء الأحد، بينهم ضابطا شرطة.
وقد تجمع المئات لحضور فعالية "حانوكا على البحر" بالقرب من حديقة الأطفال في شاطئ بوندي، حين وقع الهجوم.
وصرح وزير الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز، رايان بارك، بأن طفلاً نُقل إلى مستشفى سيدني للأطفال كان من بين الضحايا.
كما تم الإعلان عن اسم الحاخام إيلي شلانغر، المولود في بريطانيا، والذي كان مساعداً للحاخام في كنيس شاباد بوندي، ضمن قائمة الضحايا. ونشأ شلانغر، البالغ من العمر 41 عاماً، في منطقة تمبل فورتشن شمال لندن، وكان له أقارب من كنيس كينلوس في فينتشلي، وفقاً لصحيفة "جويش نيوز".
وأعلنت شرطة نيو ساوث ويلز عن وفاة أحد المشتبه بهم في الهجوم، بينما تم احتجاز الثاني وهو في حالة حرجة. وأكدت الشرطة أنها ستُجري تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان هناك مهاجم ثالث.






















التعليقات