أسامة مهدي من لندن : اعلن رئيس محكمة الثورة في مدينة الأحواز الايرانية احمد گليان اليوم أن احكاما بالاعدام صدرت على ثلاثة احوازيين من بين مجموعة تضم ثلاثة عشرعضوا اصدرت المحكمة المذكورة احكاما مختلفة ضدهم من دون أن يشير الى اسمائهم .
ونقلت مصادر احوازية معارضة في تصريح ل"ايلاف" عن گليان قوله أن الشعبة الاول في المحكمة اصدرت حكما على اثنين اخرين بقطع اصابع اليد اليمنى والرجل اليسرى لكلا منهم فيما تم الحكم على سبعة اخرين بالسجن عشرة سنوات مع اربعة وسبعون جلدة اضافة الى دفع غرامات مالية قدرها خمسمائة الف تومان لكل منمهما مدعيا أن هذه المجموعة التي كان يقودها شخص يدعى زعيبل قامت بعمليات سطو مسلح وهي تهم اعتادت السلطات الايرانية اطلاقها على النشطاء الأحوازيين وغيرهم من المعارضين لها .
واضاف رئيس المحكمة أن افراد هذه المجموعة الأحوازية سبق لهم الاشتباك مع عناصر من الشرطة في " مدينة رامز- شرق الأحواز " مما ادى الى مقتل عنصر شرطة وجرح ثلاثة اخرين منهم وقال ان الاجهزة الامنية تمكنت من مصادرة انواع الاسلحة كانت بحوزة المتهمين منها بندقيتين من نوع كلاشنكوف ومسدسين واحد من نوع طارق واخر من نوع ماكاروف مع بندقية من نوع برنو, وبندقية صيد اضافة الى كمية من الذخيرة الحية .. كما تمت مصادرة ثلاث سيارات من نوع " بيك آب " مع معدات اخرى مختلفة كانت المجموعة تسخدمها في عملياتها حسبما قال .
واعترف رئيس المحمكة أن احد المتهمين على ذمة القضية قد توفي اثناء التحقيق معه بسب نوبة قلبية من دون أن يذكر تفاصيل عن هوية المتوفى او تاريخ وفاته و الذي يعتقد أنه مات من شدة التعذيب . ويأتي الاعلان عن هذه الاحكام في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الأحوازية تصاعدا في الحوادث الانتقامية المتبادلة بين العرب والمستوطنين الفرس و التي لا يخلو يوما دون اعلان الشرطة عن وقوع حوادث انتقامية جديدة .
وفي احدث الانباء المتعلقة بحوادث القتل الجارية في مدينة الأحواز فقد نقلت وكالة انباء "اسنا" الايرانية هذا اليوم الخميس عن متحدث باسم قوى الامن الداخلي أن شرطة المدينة عثرت على جثة رجل قتل بأطلاق النار على راسه وقد تم التعرف على هويته بعد نقله الى الطبيب الشرعي الا أن المتحدث امتنع عن توضيح هويته التي اشارت بعض المصادر الأحوازية المطلعة الى "أنه من المستوطنين الفرس" .