فيينتيان: بدأ وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا في لاوس بهدف تسوية مشكلة بورما واحتمال تخليها عن الرئاسة الدورية للمنظمة في تموز/يوليو 2006.وتريد الرابطة السعي للتوصل سريعا الى حل الازمة التي يثيرها تسلم رئاستها العام المقبل الفريق العسكري الحاكم في بورما الذي يهاجم من كل صوب لانتهاكاته حقوق الانسان.

وقال دبلوماسي طلب عدم كشف هويته "لا بد من التوصل الى قرار اليوم. لا يمكننا ان نترك القادة يقررون في قمة (كوالالمبور) في كانون الاول/ديسمبر المقبل لانه لن يكون هناك متسع من الوقت لجهة التحضيرات".واضاف انه يتوقع ان يلتقي الوزراء في "خلوة" صباح اليوم حيث "سيكونون فيما بينهم وسيتمكنون من التحدث بكل صراحة".

ولم تفصح رانغون حتى الان بوضوح عن نواياها في هذا الصدد فيما اكد مندوبون عدة الاثنين انها قد تتراجع عن تسلم الرئاسة الدورية لصالح الفيليبين.
وقال دبلوماسي آسيوي ملخصا الوضع "ان الامر يتعلق بايجاد طريقة لانقاذ ماء الوجه وايجاد مبرر" للنظام العسكري.

وهددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بمقاطعة الاجتماعات مع آسيان ان تسلم رئاسة هذه المنظمة الفريق البورمي الحاكم الذي يؤخذ عليه خصوصا احتجازه المعارضة الحائزة على جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي.لذلك قررت واشنطن ان لا تكون ممثلة في لاوس بوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للمشاركة في منتدى آسيان حول الامن في نهاية الاسبوع.