واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اليوم ان الجنود الاميركيين الذين قتلوا الصحافي البريطاني تيري لويد في العراق عام 2003، احترموا قواعد اطلاق النار، رافضة نتائج التحقيق الرسمي للقضاء البريطاني.

واكدت وزارة الدفاع ان التحقيق الذي اجرته حول المأساة خلص في ايار/مايو 2003 الى ان quot;القوات الاميركية التزمت قواعد اطلاق النارquot;.

واضافت في بيان ان quot;وزارة الدفاع لم تستهدف يوما غير المقاتلين في شكل متعمد، بمن فيهم الصحافيون (...) حرصنا دائما على اتخاذ تدابير مشددة جدا لتفادي الضحايا المدنيينquot;.

وخلص التحقيق الرسمي للقضاء البريطاني حول اسباب مقتل تيري لويد الجمعة الى ان الصحافي في محطة quot;آي تي فيquot; البريطانية الخاصة قتل برصاص اميركي.

واوضح اندرو ووكر القاضي المتخصص الذي مقره في اوكسفورد (بريطانيا) انه سيطلب من النيابة البريطانية احالة مطلقي النار على المحكمة.

وقتل لويد برصاصة في رأسه في 22 اذار/مارس 2003 مع بداية اجتياح العراق فيما كان يغطي في شكل مستقل تقدم قوات التحالف نحو مدينة البصرة (جنوب) بقيادة الولايات المتحدة.

وكان يرافقه المترجم اللبناني حسين عثمان الذي قتل بدوره، والمصور البلجيكي دانيال دوموستييه الذي اصيب بجروح والمصور الفرنسي فريد نيراك الذي اعتبر مفقودا.