طهران: افادت وسائل الاعلام الايرانية اليوم ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اكد انه متيقن من انتصار ايران في نزاعها مع الدول الغربية بشأن الملف النووي لانه quot;يعول على اللهquot;.وصرح الرئيس الايراني خلال اجتماع للمحافظين quot;نقول اننا سننتصر. وسئلت يوما اذا كنت اعول على اي كان لاقول اننا سننتصر. فاجبت: نعم انا اعول على اللهquot;.
واوضح ان هذه التأكيدات على quot;انتصارquot; ايران في الازمة النووية تجعل بعض المقربين منه يعربون عن استيائهم.وقال الرئيس quot;عندما اقول لاصدقائي ان الانتصار حليفنا في القضية النووية وان الغربيين لا يستطيعون شيئا لان الرأي العام العالمي معنا، يردون بالقول ان احمدي نجاد ينطق باقوال سماوية ويسخرون منيquot;.واضاف quot;في السياسة الخارجية يجب الا نكون متخوفين والا نخاف هؤلاء الناسquot; في اشارة الى الغربيين.
واكد احمدي نجاد مرارا ان ايران ترفض تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم quot;حتى ولو كان ليوم واحدquot;.
وتواجه ايران عقوبات بسبب رفضها الاستجابة لمطالب مجلس الامن الدولي تعليق التخصيب.
quot;ساعة العقوبات حانتquot;
على صعيد متصل، اعتبر وزير الخارجية البلجيكي كارل دي غوشت الذي ستشغل بلاده خلال 2007 و2008 مقعدا في مجلس الامن الدولي، ان على الاسرة الدولية ان تتخذ عقوبات ضد ايران والا فانها ستكون موضع سخرية.وصرح دي غوشت في مؤتمر صحافي في بروكسل quot;وصلنا الى مرحلة اقتنع فيها الجميع انه يجب اتخاذ عقوبات والا فاننا سنصبح موضع سخريةquot;.
واعتبر انه quot;سيكون فشلا للاسرة الدولية اذا لم تتوصل الى موافقة الجميع على فرض عقوباتquot;، معربا عن يقينه من ان ايران quot;تتطلع الى امتلاك السلاح النوويquot;.واضاف وزير الخارجية البلجيكي quot;ما زلت آمل في ان تفهم ايران ان موقعها في الاسرة الدولية مرتبط بتصرف مقبول، لكنني متشائم الى حد ما في هذا الصددquot;.
وفي تعليق على تعيين بلجيكا قبل ذلك بقليل عضوا غير دائم العضوية في مجلس الامن الدولي اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير، اوضح دي غوشت انه سيحاول quot;ببراغماتيةquot; ان يعلي صوت الاتحاد الاوروبي في الهيئة الدولية.
ويتوقع ان يعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء في لوكسمبورغ عن فشل المفاوضات مع ايران حول ملفها النووي وان يشدد على ان ذلك لا يترك لها quot;من خيارquot; سوى استئناف المناقشات حول عقوبات محتملة يجب انزالها بطهران في مجلس الامن الدولي.
التعليقات