سمية درويش من غزة: فجر صحافي إسرائيلي فضيحة جديدة لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية ، متهما محققيها بممارسة أعمال لواط مع المعتقلين الفلسطينيين ، وممن يخضعونهم للتحقيق في أقبية زنازينهم .

وبحسب الصحافي الإسرائيلي نير حسون ، فان الشباك يزحف عائدا إلى الطرق القديمة مع استعمال طرقا جديدة ابتداء من المحققين الذين يبقون المعتقلين معلقين في الهواء بواسطة قيود في اليدين وفي الرجلين وانتهاء إلى نتف اللحى ، وإدخال أشياء في فتحة الشرج.

ونقل الصحافي الإسرائيلي أشد شكوى كتبتها المحامية سماح الخطيب أيوب من اللجنة العامة ضد التعذيب ، إلى مكتب المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز ، تصف تنكيلا جنسيا بمعتقل أرسلت في نهاية آب quot;أغسطسquot; من هذا العام.

وتحدث المعتقل الذي احتفظت هيئة التحرير في هارتس باسمه ، إلى محاميه عن أن محققا يسمى quot;الكابتن دانيئيلquot; هدده بالكلمات quot;يبدو أنك طراز سيتكلم اذا فحشوا به فقطquot; ، وسأله هل جرب مرة quot;جماع الرجالquot; ، وبعد أن رد بالنفي ، وهو مقيد ، جرده المحقق من سرواله وأدخل في فتحة شرجه أشياء.

وقد جاء عن مكتب المستشار القضائي للحكومة ، quot;يتم فحص جميع الشكاوى فحصا أساسيا جدا من قبل المسؤول عن فحص شكاوى المحقق معهم وتنقل لتفحصها فحصا عميقا نائبة عامة رفيعة تعمل مسؤولة عن المسؤول عن فحص شكاوى المحقق معهم في النيابة العامة للدولة ، مدعيا بان جزء من الشكاوى بلا أي أساسquot;.

وتقول المحامية ليئا تسيمل التي تمثل عشرات المعتقلين ، نحو 20 % من تحقيقات الشباك يستعمل المحققون التعذيب ، أما الباقون فيحقق معهم بطرق أكثر إحكاما ، بمساعدة مغرين بالكلام ، وإغراءات وتهديدات.

وفي السنة الأخيرة فقط أرسل من اللجنة ومن منظمات حقوق إنسان مختلفة إلى المستشار القضائي للحكومة ، نحو من 40 شكوى على تعذيبات شديدة ، تذكر مديرة الجمعية ضد التعذيب ، حنا فريدمان ، أنهم يحرصون جدا على صدق الشكاوى.