خلف خلف من رام الله: في الوقت الذي تفرقهم السياسة وحالة الخصام والعداء التاريخية، يجمع مهرجان لقطف الزيتون الذي يقام في منطقة الجليل في داخل إسرائيل اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز هذا العام في بوتقة واحدة تحت عنوان quot;أيام غصن الزيتونquot;، ويأتي هذا المهرجان الذي يستمر ما بين الأول والثاني عشر من الشهر الجاري ليكون حلقة وصل بين الديانات جميعها في محاولة لتضيق الفجوة وإرساء سبل التفاهم والمحبة والتسامح.
ومن المقدر حسبما أفادت الخارجية الإسرائيلية على موقعها أن يستضيف المهرجان أكثر من مائة ألف مشارك في إطار أربعين نشاطا رئيسيا تركز على السياحة الزراعية في كروم الزيتون والمعاصر والمواقع السياحية في المنطقة والمطاعم المحلية والعروض الموسيقية من الفن المحلي والإسرائيلي المعاصر وفعاليات الطبخ والطهو ومتعة قطف وتخليل الزيتون وغيرها.
كما وستتخلل المهرجان نشاطات وفعاليات في المعاصر وخيم الضيافة والمواقع السياحية المنتشرة في المنطقة والجولات في أحضان الطبيعة وركوب الدراجات الهوائية والسيارات الخصوصية والمركبات رباعية الدفاع ومعرض الزيتون وخيرات الأرض وإجراء المسابقات ومعرض للصور حول موضوع الزيتون وورشات موسيقية لآلات النقر وغيرها.
ويكرس هذا المهرجان جانبا للفعاليات العائلية من إنتاج الصابون وأحمر الشفاه من زيت الزيتون وتخصيص زوايا الإبداع الفني للأطفال والجولات في الكروم والبساتين ومشاركة أصحابها في القطف والضيافة البدوية الأصيلة والمحاضرات وورشات الطبخ وغيرها.