بهية مارديني من دمشق: رأت جبهة الخلاص الوطني في سورية quot;أن الاستقرار في لبنان لا يتم إلاّ بمتابعة التحقيق في كافة جرائم الاغتيال السياسي في لبنان إلى نهايتها الطبيعية، وإحضار المجرمين إلى العدالةquot;. واستنكرت جبهة الخلاص التي اسسها في بروكسل نائب الرئيس السوري السابق المنشق عبد الحليم خدام وعلي صدر الدين البيانوني المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية ، quot;جريمة اغتيال وزير الصناعة اللبناني الشهيد بيار الجميل،quot; واكدت في بيان، تلقت ايلاف نسخة منه، إن quot;اغتيال الفقيد بيار الجميل حلقة من سلسلة جرائم تهدف إلى تفجير الوضع في لبنان بهدف منع تشكيل المحكمة الدولية التي ستكلف بمحاكمة الذين ارتبكوا جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعدد من السياسيين اللبنانيينquot;.

وادانت جبهة الخلاص الوطني هذه الجريمة، ودعت quot;الأشقاء اللبنانيين إلى إدراك خطورة ما يُخطط للبنان والمنطقةquot;، كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الحاسمة والسريعة بحق الجهات المتورطة في هذه الجرائم.

واعتبرت جبهة الخلاص الوطني quot;أن استقرار لبنان وسورية والمنطقة بأكملها لن يتحقق سوى بإقامة علاقات متكافئة بين البلدين أساسها احترام سيادة واستقلال لبنان، وهذا بدوره لن يتحقق إلا بالتغيير الوطني الديمقراطي في سوريةquot;.