محمد الخامري من صنعاء: وجهت الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة لأشغال العامة والطرق كلمة شكر للأمير الوليد بن طلال على تكفله ببناء 100وحدة سكنية من قرية الظفير بني مطر الواقعة على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة صنعاء والتي تعرضت أواخر الماضي لكارثة إنسانية فادحة راح ضحيتها أكثر من 100 شخص بسبب انهيار الجبل المطل على القرية الذي انشق نصفين، نصفه بات نائما على سكان القرية بعد أن تفكك إلى عشرات الصخور الكبيرة quot;كما في الصورة المرفقةquot;، فيما لا يزال نصفه الآخر يشكل خطرا قائما يهدد السكان الذين غادروا مساكنهم خوفا من تكرار الكارثة مرة أخرى.

وقالت مصادر بوزارة الأشغال العام والطرق أن الأمير الوليد قدم 40 مليون ريال سعودي لبناء 100 وحدة سكنية فيما سيتم بناء 100 وحدة سكنية أخرى بتمويل يمني ، مشيرة إلى أن مكتب الوليد قام باتخاذ الإجراءات الكفيلة في البدء الفوري بالتنفيذ بعد أن استكملت الوزارة أعمال المسوحات وإعداد المخططات التنفيذية وإسقاطها على الواقع لعدد 200 وحدة سكنية والتي ستكون مساحة الوحدة 150 مترا مربعا مع المرافق الخدمية الأخرى ومخططة لثلاثة أدوار ومجهزة بكافة الخدمات كالكهرباء والمياه والطرقات المؤدية إليها.

وقد شملت تبرعات الأمير الوليد بن طلال الخيرية أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمين الإسلامي والعربي ، حيث قام بمساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20 مليون ريال سعودي وتبرع بما قيمته 70 مليون ريال (18,7 مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي.

ومن التبرعات الأخرى التي قدمها الأمير الوليد بن طلال مبلغ 1,115,000 دولار لعائلات ضحايا تحطم الطائرة في السودان، و375,000 دولار لعائلات ضحايا حريق المدرسة المتوسطة في مكة المكرمة، و830,000 دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طنا من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500,000 دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 ملايين دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 ملايين دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سورية التي تحطمت جراء فيضانات انهيار السد المجاور.