الشونة: قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت اليوم انه من quot;غير الحكمةquot; تحديد موعد لانسحاب القوات الاجنبية من العراق.وقالت بيكيت للصحافيين، على هامش اعمال quot;منتدى المستقبلquot; الدولي الذي يعقد في الاردن لنشر الإصلاح في الشرق الاوسط، انه quot;من غير الحكمة الحديث عن تاريخ او موعد نهائي للانسحابquot;.

وجاءت تصريحات بيكيت مع استكمال القوات الايطالية انسحابها من العراق، في الوقت الذي كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تحدث عن امكانية تولي القوات العراقية للمسؤوليات الامنية في حزيران/يونيو 2007.

وجاءت تصريحاتها كذلك عقب نشر تقرير لصحيفة quot;واشنطن بوستquot; قالت فيه ان مجموعة خبراء اميركيين مستقلين يعدون توصيات بشأن العراق ستدعو الى سحب القوات الاميركية مع مطلع 2008.

وقالت بيكيت إن لندن تدعم حكومة المالكي و quot;قدرتهquot; على السيطرة على الامن والسياسة في بلده.ورغم قولها ان ايران وسوريا تتدخلان في شؤون جارهما العراق، الا ان بيكيت قالت إن دمشق تستطيع المساعدة في جهود استعادة الامن والاستقرار في العراق.

وقالت بيكيت quot;سوريا وايران تلعبان دورا يزعزع الاستقرار في العراق وتستغلان الوضع هناك وعليهما التوقفquot;.واضافت ان quot;بريطانيا تتحدث الى سوريا ونحن نعترف بأن هناك خطوات يمكن لسوريا ان تتخذها من شأنها ان تساعد في تحسين الوضع في العراقquot;.

وفي ما يتعلق بالصراع العربي-الاسرائيلي، قالت بيكيت ان من السابق لاوانه عقد مؤتمر دولي جديد لحل هذه الازمة العالقة منذ عقود.وقالت quot;في هذا الوقت بالذات لا نعتقد انها فكرة جيدةquot;.

وكانت اسبانيا وفرنسا وايطاليا اعلنت عن خطة جديدة للشرق الاوسط منتصف تشرين الثاني /نوفمبر، تتضمن عقد مؤتمر دولي ووقف اطلاق النار وتبادلا للاسرى بين الاسرائيليين والفلسطينيين وقيام حكومة وحدة وطنية وإرسال وفد استطلاع الحقائقإلىالاراضي الفلسطينية.