سمية درويش من غزة: أكد الرئيس البوليفي ايفو موراليس ، على تضامنه مع فلسطين والشعوب العربية المكافحة ضد الهيمنة الإسرائيلية الأميركية ، مشددا على تعزيز أواصر الصداقة بين شعوب الشرق الأوسط التي تناضل للتحرر من الهجوم quot;الصهيونيndash; الإمبرياليquot; مع شعوب دول أميركا اللاتينية الناهضة في وجه الهيمنة الإمبريالية الأميركية.

وعرض الرئيس البوليفي خلال لقاءه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه في العاصمة الكوبية ، الأوضاع التي تمر بها بلاده والمهام الثورية التي يجري العمل بها للخلاص من التبعية ، وحماية بلاده من النهب الإمبريالي ، وشرح الخطوات التي أنجزت في سياق تأميم الثروات ، مبينا أهميه التحالف بين دول أميركا اللاتينية، وتحديدا الحكومات اليسارية التي انتصرت، نحو بناء جبهة متينة بوجه الإمبريالية. وتناولت المباحثات بين الجانبين الأوضاع والتطورات الدولية والأوضاع الفلسطينية والبوليفية ، حيث ثمن حواتمه مواقف الرئيس ايفو موراليس وانتصاره في بوليفيا ، ودوره المكافح للنهوض بأوضاع بلده الفقير ، الذي عانى مرارة الاضطهاد ، ونهب ثرواته من قبل القوى الرأسمالية.

وأشاد حواتمة في بيان طيرته منظمته لـquot;إيلافquot; من العاصمة هافانا ، بمواقف موراليس الثابتة في مسانده الشعوب المناضلة ضد الامبريالية الأميركية ، مقدما عرضا شاملا للأوضاع الفلسطينية ، والنضال من اجل التحرر والاستقلال عملا بقرارات الشرعية الدولية. وأشار أبو خالد ، إلى أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة السياسيات التوسعية للاحتلال الإسرائيلي المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، وفي سياق تطرقه للعلاقات الأميركية اللاتينية ـ العربية ، شدد الأمين العام للجبهة الديمقراطية على أهمية توثيق العلاقات والنضال المشترك ضد الإمبريالية .

وبين أهمية التحولات اليسارية الجارية في أميركا اللاتينية لصالح نضال شعوب المنطقة والشعب الفلسطيني خاصة ، مؤكدا على دعم شعب فلسطين والجبهة الديمقراطية لبوليفيا ونظامها التقدمي ، وأثنى على أهميه توثيق العلاقة بين الشعبين البوليفي والفلسطيني، وبين الجبهة الديمقراطية والحركة البوليفية من أجل الاشتراكية.

كما التقى حواتمه مع فيليبي روكي عضو المكتب السياسي وزير الخارجية الكوبي ، وريكاردو ألاركون عضو المكتب السياسي ورئيس البرلمان الكوبي ، واوسيبيو لييال عضو اللجنة المركزية ومؤرخ هافانا، وعلي رودريغز وزير خارجية فنزويلا السابق وسفيرها الحالي في كوبا. وشارك عدد واسع من الأصدقاء والمقربين للرئيس فيدل كاسترو من الشخصيات السياسية والثقافية العالمية ، في الجلسة الرئيسية للمنتدى العالمي الخاص بإحياء عيد الميلاد الثمانين للزعيم الكوبي ، بدعوة من مؤسسه غوياسامين الاكوادوريه، تحت عنوان ذاكره ومستقبل : فيدل وكوبا. وتزامن هذا الموعد الاحتفالي مع يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ، وهو ما ترك أثرا واضحا على بدء أعمال جلسة الافتتاحية.