كوالالمبور: اعرب السكرتير العام للامم المتحدة كوفي أنان عن خيبة امله لعدم تمكنه من تسوية النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني خلال فترة توليه مهامه التي تنتهي آخر الشهر الجاري. وقال أنان في كلمة افتتاح اعمال اجتماع الامم المتحدة لآسيا حول حقوق الشعب الفلسطيني الذي تستضيفه ماليزيا اليوم وقرأتها نيابة عنه مساعدة الامين العام للشؤون السياسية انجيلا كان quot;بكامل مشاعر الاسى اترك منصبي وقضية الاستيطان الاسرائيلي تدخل عامها ال40quot;.

وأوضح أنه عندما بدأ ولايته عام 1997 كان الاستيطان الاسرائيلي يدخل عامه ال30 مشيرا الى ان الاوضاع في ذلك الوقت كانت مدعاة للحزن على الرغم من احراز بعض التقدم في عملية السلام خلال السنوات الاربع التي سبقت ذلك. وحث أنان جميع الاطراف في النزاع ودول الشرق الاوسط والمجتمع الدولي والمنظمات الحكومية وغير الحكومية مضاعفة الجهود للخروج من حالة الاضطراب الراهنة والعودة الى عملية السلام لقيادة المنطقة الى عالم جديد ينعم بالسلام والاستقرار الدائمين.

وألمح الى ان الوضع اصبح اكثر تعقيدا وضبابية ومحفوفا بالمخاطر وسط حالة من انعدام الثقة المتبادلة. ومن جانبه دعا رئيس اللجنة الدولية الخاصة بتطبيق حقوق الشعب الفلسطيني باول بادجي في كلمته الشعب الفلسطيني الى نبذ خلافاته وتخفيف حدة التوتر والتعاون لتحقيق مصالحة وطنية تعود بالخير على الجميع.

وفي سياق متصل شدد وزير خارجية ماليزيا سيد حامد البار في مؤتمر صحافي على هامش افتتاح الاجتماع على ضرورة وجود مقترحات جديدة لتسوية القضية الفلسطينية والتركيز على ترك الامم المتحدة تلعب دورا رئيسيا في هذا الصدد.