محمد الخامري من صنعاء: أكد وكيل وزارة الإعلام محمد شاهر حسن لإيلاف أن حرية التعبير التي تتمتع بها الصحافة اليمنية لا تعني الإساءة للآخرين من جهتها ولا تعني السكوت من جهتنا كسلطة نعرف كيف نوازن بين حرية التعبير والإساءة للآخرين وبالتالي حساب وعقاب من يثبت تورطه في شئ من هذا القبيل ، مشيراً إلى انه ورغم الظرف الذي تمر به البلاد هذه الأيام حيث واليمن مقبل خلال الأشهر القليلة القادمة على استحقاق ديمقراطي كبير يتمثل في الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في أيلول quot;سبتمبرquot; القادم إلا أن الصحافة اليمنية تعمل كعادتها بكل حرية في النقد والتحليل بل والترويج لذلك المرشح أو ذاك قبل بدء الحملات الانتخابية رسميا والتي تعبر في مجملها عن حجم الحراك والانجازات التي تحققت للبلاد في هذا السياق.
وأضاف الوكيل شاهر أن من يزور اليمن ويتابع الإصدارات الصحافية المتعددة والمتنوعة التي تطل على القارئ صباح كل يوم يدرك مستوى الحرية التي تتمتع بها الصحافة اليمنية ، ولكن ذلك لا يعني السكوت عن آية إساءات لأية دولة شقيقة أو صديقة أو رموز النظام أو المقدسات الإسلامية ، مشيراً إلى أن إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الأعظم من قبل صحيفة يمنية quot;لم يحددها رغم وجود ثلاث صحف تحاكم حالياً بنفس التهمةquot; لا يمكن إدراجه على الإطلاق ضمن حرية التعبير بل انه تعدٍ على المقدسات والثوابت التي لا يجوز المساس بها ولذلك تدخلت الدولة ممثلة بوزارة الإعلام وأحالت القضية للقضاء الذي ينظر في الموضوع وهو الفصل.
وقال شاهر لا توجد قيود على حرية الصحافة في اليمن سوى الإخلاص لهذه الحرية ومعرفة آدابها وشروطها وأخلاقها وسقفها وثوابتها وخطوطها الحمراء كما سبق تفصيله.
التعليقات