القدس: وجه الاتهام الى اربعة اعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قبض عليهم في اذار/مارس من سجن في اريحا، اليوم الجمعة بقتل وزير اسرائيلي. وعرض المدعي العام البيان الاتهامي في محكمة منطقة القدس وشمل باسل الاسمر المتهم باطلاق النار على الوزير ومجدي الريماوي المتهم بانه قاد السيارة التي استخدمت في العملية وناشطين اخرين هما حمدي قرعان وعاهد غلمه. وسيحال الامين العام للجبهة احمد سعدات الذي انتخب في كانون الثاني/يناير نائبا في الملجس التشريعي الفلسطيني، على محكمة اسرائيلية بتهمة المساس بامن اسرائيل لانه غير متهم بالضلوع مباشرة في الاغتيال.

واغتيل وزير السياحية اليميني المتطرف رحبعام زئيفي في تشرين الاول/اكتوبر 2001 في احد فنادق القدس الشرقية. واعلنت الجبهة الشعبية مسؤوليتها عن عملية الاغتيال مؤكدة انها اتت انتقاما لاغتيال اسرائيل امينها العام ابو علي مصطفى في مكتبه في رام الله في الضفة الغربية. واعتقل الجيش الاسرائيلي احمد سعدات مع رفاقه الاربعة في الجبهة في 14 اذار/مارس خلال عملية اقتحام واسعة لسجن اريحا الفلسطيني. وكان سعدات ورفاقه موقوفين في هذا السجن بحراسة مراقبين بريطانيين واميركيين بموجب اتفاق دولي وضع حدا لحصار اسرائيلي للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقره في رام لله في الضفة الغربية.