محمد الخامري من صنعاء: طالب سفير اليمن في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور عبد الولي الشميري بمحاكمة الشعراء اليمنيين بكافة أطيافهم محاكمة علنية ومباشرة بهدف ما اسماه quot;ردع المتطاولين على الملكة واللغة الشعريةquot; ، مشيراً إلى انه ومن خلال وجود الكم الهائل من الشعراء في كتابة القصيدة الحداثية والنثرية والعمودية ، طغت مهارات كبيرة في سماء الإبداع والشعر اليمني لا تقل أهمية عن إبداعات الوطن العربي، وهي لا شك خطت خطوات نعتز بها في المحافل والمنتديات الثقافية العربية والدولية إلا أن هذه الإبداعات بحاجة إلى الدفع بها خارج إطار الوطن اليمني لإبراز مواهبها التي ما زالت محصورة quot;في قارورة quot; لم يكتب لها النجاح ولا الاستمرارية ما لم تبحث دائما وتستفيد من السلبيات النقدية.

وأوضح الدكتور الشميري الذي يرأس منتدى المثقف العربي في القاهرة ، ومؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون في صنعاء في كلمته التي ألقاها في الأمسية الأدبية التي احتضنتها مؤسسة الإبداع مساء اليوم ، أوضح انه لا بد أن يكون وراء كل شاعر ناقد للاستفادة من خبراته، وليس أسيرا في بوتقة معركة إن لم يكن الناقد كظل الشاعر ، داعيا إلى البحث عن نقاد لكي يحاكم كل شاعر محاكمة أدبية وشعرية، وفتح نافذة وتقبلها لإدارة المحاكمة أدبياً ونقديا وبذلك نستطيع أن نصنع أديبا وشاعرا في ظل رؤية نقدية حالمة أفضل من رؤية نقدية تطغى عليها صبغة الحقد على هذا الشاعر أو تلك التي لا تخدم الشعر والشعراء ، معبرا عن سعادته بمشاركته الأمسية الشعرية لعدد من الشعراء متمنيا لهم ولكل شاعر أن يعتلي ويخط المستقبل للولوج إلى سماوات الإبداع والشهرة ، مبديا رغبة من خلال مؤسسة الإبداع في دعم وتشجيع كل الإبداعات .