خلف خلف من رام الله: تشير التصريحات والتسريبات الصادرة من ناشطين داخل حزب العمل الذي يتزعمه عمير بيرتس وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى احتمال حدوث انشقاق جديد في صفوفه، مشابه للذي قاده شمعون بيريز، من خلال انسحاب ستة نواب وانضمامهم إلى كاديما ككتلة مستقلة، ويذكر أن العديد من السياسيين الإسرائيليين كانوا تركوا أحزابهم وانضموا لحزب كاديما الذي شكله ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق الذي ما زال منذ أكثر من أربعة أشهر يقبع في غيبوبة.

هذا فيما اتهم اليوم زعيم كتلة الليكود بنيامين نتنياهو سياسيين وصحفيين إسرائيليين تعاونوا على تشويه صورته بسبب معارضته لخطة فك الارتباط من قطاع غزة، رغم معرفتهم بأن نظريته الاقتصادية صحيحة. مع الإشارة إلى أنه نسب نسبة النمو الاقتصادي المرتفعة للسياسة الاقتصادية التي انتهجها أثناء إشغاله منصب وزير المالية. وأشار إلى أن الذين هاجموا بشدة سياسته تلك، أصبحوا الآن جميعهم يقفون إلى جانبها ويتباركون فيها.