عمان:
قدم اربعة اطباء من المركز الوطني للطب الشرعي باعتبارهم شهود دفاع في قضية تفجيرات عمان التي وقعت في تشرين الثاني الماضي تقارير الكشف التي اعدوها حول جثث ضحايا التفجيرات وعددهم 56 اضافة الى اشلاء منفذي العمليات الانتحارية الثلاثة.

وتبين التقراير من خلال تشريح جثث ضحايا التفجيرات ان الاصابات كانت متشابهة من حيث الشكل ويوجد فيها اجسام معدنية كروية متماثلة الشكل تماما وان الاصابات كانت مختلفة ومتناثرة في مختلف اجزاء الجسم مما يدل على ان مصدر الاصابة واحد وهو ناتج عن تطاير الكرات المعدنية نتيجة للانفجار.

وبين الشهود انه تم تنظيم التقارير عن جثث ضحايا التفجيرات تحت اشراف مدعي عام محكمة امن الدولة وتم التعرف على الجثث من خلال اهل واقرباء الضحايا .

وحول اشلاء منفذي التفجيرات بين احد اطباء الطب الشرعي انه نتيجة فحصها تبين انها تعود الى ثلاثة اشخاص ذكور بعد تشريحها مشيرًا الى ان سبب وفاتهم كان لحدوث تهتك الاحشاء نتيجة الفعل العصفي للانفجار وانه لم يتم العثور على اي اجزاء من منطقة الجذع والمنطقة العليا من الافخاذ لشدة الفعل العصفي للانفجار وان منطقة الانفجار كانت في منطقة الجذع .

ويحاكم في قضية تفجيرات عمان المتهمة ساجدة الريشاوي وجاهيا التي فشلت في تفجير نفسها حسب لائحة الاتهام في فندق الراديسون ساس في التاسع من تشرين الثاني الماضي في حين نجح زوجها وانتحاريان عراقيان اخران بتنفيذ التفجيرات في فنادق حياة عمان والراديسون ساس وديز ان .

ووجهت نيابة امن الدولة الى المتهمة ساجدة وسبعة متهمين يحاكمون غيابيا تهمة التامر بقصد القيام باعمال ارهابية افضت الى موت اناس وحيازة مواد مفرقعة دون ترخيص.