سمية درويش من غزة: أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن استهجانها للعناق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ، مؤكدة في الوقت ذاته ، ان حكومة أولمرت هي المستفيدة الأكبر من مثل هكذا تصرف غير مفهوم.

وقالت الجبة في بيان أرسلته لـquot;إيلافquot; ، ان هذا العناق يأتي في الوقت الذي يتواصل فيه حمام الدم الإسرائيلي في غزة والضفة الفلسطينية، وتتواصل التهديدات باستمراره.

ولفتت المنظمة اليسارية التي تدعم استفتاء عباس على وثيقة الأسرى ، إلى أن حكومة أولمرت ستوظف هكذا تصرفات في امتصاص الغضب العالمي على جرائم الاحتلال ، بدل تطوير هذا الغضب ، ونقله إلى مجلس الأمن الدولي ، لردع قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار بجرائم القتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب بيان الجبهة ، بضرورة وضع ملف الاغتيالات وجرائم الحرب الإسرائيلية على طاولة مجلس الأمن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى تبادر المنظمة الدولية لأخذ دورها في حماية الشعب الفلسطيني ، عملا بشرعة الأمم المتحدة واتفاقية جنيف ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وكانت المجموعات الفلسطينية المقاتلة ، قد أعربت عن استهجانها الشديد لما صدر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، في البتراء الأردنية من عناق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الذي قالت عنه انه quot;لا يستحق إلا الموت والدمارquot;.